مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس يدعو (أونروا) لتحمّل مسؤولياتها
رام الله - دنيا الوطن
أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ضرورة التمسك بكل الأرض الفلسطينية، داعيا وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لتحمل كامل مسؤولياتها.
جاء ذلك، في بيان صحفي، أصدره المكتب، وجاء نصه لـ"دنيا الوطن"، كما يلي:
في الذكرى الرابعة والأربعين لأحداث يوم الأرض الذي يوافق الاثنين 30 آذار (مارس) 2020، والذي بات محطة تاريخية مشهودة في النضال الشعبي الفلسطيني، لتؤكد على وحدة الأرض والشعب والقضية، ووحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج..
يهم مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان، التأكيد على أن هذا الظلم المفروض على شعبنا في الداخل لا يمكن أن يزول إلا بإزالة الاحتلال الجاثم على أرضنا. وأن كل العالم، سواء مع صفقة القرن أو بدونها، لن يستطيع تغيير قناعاتنا بحقوقنا، أو تغيير رؤيتنا القائمة على أن التحرير والعودة متكاملان ومتضامنان لا ينفصلان، ولا يكتمل تحقيق أحدهما بدون الآخر.
ويشدد المكتب على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
ويطالب المكتبُ الحكومةَ اللبنانية بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لهم كلاجئين في هذا البلد.
ويشدد مكتب شؤون اللاجئين على ضرورة أن تعود وكالة الأونروا إلى تولّي مهامها وواجباتها المنوطة بها، وخاصة في هذه الأيام، في ظل جائحة فايروس الكورونا..
فوفقاً لأداء الأونروا وتصريحات مسؤوليها المتخبطة، فإن من الواضح أن الأداء اقتصر على بعض الإجراءات التي لا ترقى إلى مستوى الأزمة.
كما بات معروفاً أن الوكالة ستوزع المساعدات على شريحة محدودة من شعبنا، وهو ما لا يفي ولا يكفي احتياجات المنكوبين الذين يشكلون الغالبية العظمى من شعبنا، فإننا ندعو وكالة الأونروا إلى تنفيذ خطة طوارئ إغاثية وأن تقوم بتوزيع المعونات على كل شرائح الشعب الفلسطيني في لبنان.
ونحملها مسؤولية عدم وصول مساعداتها الى كل الشرائح المنكوبة.
كما ندعو الوكالة إلى اعتماد سياسة الشفافية والوضوح في إجراءات معالجة ارتدادات الجائحة على شعبنا.
أخيراً، يظل يوم الأرض رمزاً وشعاراً للتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وبأنه ما ضاع حق وراءه مُطالب.
أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ضرورة التمسك بكل الأرض الفلسطينية، داعيا وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لتحمل كامل مسؤولياتها.
جاء ذلك، في بيان صحفي، أصدره المكتب، وجاء نصه لـ"دنيا الوطن"، كما يلي:
في الذكرى الرابعة والأربعين لأحداث يوم الأرض الذي يوافق الاثنين 30 آذار (مارس) 2020، والذي بات محطة تاريخية مشهودة في النضال الشعبي الفلسطيني، لتؤكد على وحدة الأرض والشعب والقضية، ووحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج..
يهم مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان، التأكيد على أن هذا الظلم المفروض على شعبنا في الداخل لا يمكن أن يزول إلا بإزالة الاحتلال الجاثم على أرضنا. وأن كل العالم، سواء مع صفقة القرن أو بدونها، لن يستطيع تغيير قناعاتنا بحقوقنا، أو تغيير رؤيتنا القائمة على أن التحرير والعودة متكاملان ومتضامنان لا ينفصلان، ولا يكتمل تحقيق أحدهما بدون الآخر.
ويشدد المكتب على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
ويطالب المكتبُ الحكومةَ اللبنانية بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لهم كلاجئين في هذا البلد.
ويشدد مكتب شؤون اللاجئين على ضرورة أن تعود وكالة الأونروا إلى تولّي مهامها وواجباتها المنوطة بها، وخاصة في هذه الأيام، في ظل جائحة فايروس الكورونا..
فوفقاً لأداء الأونروا وتصريحات مسؤوليها المتخبطة، فإن من الواضح أن الأداء اقتصر على بعض الإجراءات التي لا ترقى إلى مستوى الأزمة.
كما بات معروفاً أن الوكالة ستوزع المساعدات على شريحة محدودة من شعبنا، وهو ما لا يفي ولا يكفي احتياجات المنكوبين الذين يشكلون الغالبية العظمى من شعبنا، فإننا ندعو وكالة الأونروا إلى تنفيذ خطة طوارئ إغاثية وأن تقوم بتوزيع المعونات على كل شرائح الشعب الفلسطيني في لبنان.
ونحملها مسؤولية عدم وصول مساعداتها الى كل الشرائح المنكوبة.
كما ندعو الوكالة إلى اعتماد سياسة الشفافية والوضوح في إجراءات معالجة ارتدادات الجائحة على شعبنا.
أخيراً، يظل يوم الأرض رمزاً وشعاراً للتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وبأنه ما ضاع حق وراءه مُطالب.
التعليقات