الأزبط: بذكرى يوم الأرض ستبقى فلسطين عربية إسلامية والقدس عاصمتها الأبدية

الأزبط: بذكرى يوم الأرض ستبقى فلسطين عربية إسلامية والقدس عاصمتها الأبدية
رام الله - دنيا الوطن
أكد خالد الأزبط، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أنه في ذكرى يوم الأرض الخالد، ستبقى فلسطين عربية إسلامية والقدس عاصمتها الأبدية، وأن الاحتلال إلى زوال.

وقال الأزبط في تصريح وصل "دنيا الوطن": "في ظل استمرار سياسات التهويد والعنصرية الصهيونية، ومحاولات تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي على أرض فلسطين التاريخية، وخلق واقع جديد وفق المخططات والمؤامرات الصهيوأمريكية والتطبيعية، إلا أننا كشعب فلسطيني، ومعنا كل أحرار أمتنا والعالم المؤمن بعدالة قضيتنا، وحقنا باستعادة أرضنا وحقوقنا المسلوبة بفعل الاحتلال، وعودة اللاجئين، وأمام هذه الذكرى الخالدة، التي تجدد لنا عهدنا وتمسكنا بفلسطين أرضاً وهوية".

وأضاف الأزبط: "ليكن ذكرى يوم الأرض، هو تجديد لكل حقوق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وتمسكنا بثوابتنا وأرضنا والإصرار على عودة اللاجئين والعيش بحرية وكرامة على كامل تراب فلسطين، دون التنازل عن شبر منها، وعاصمتها القدس الشريف". 

وجدد الأزبط، دعوته للأمة العربية والإسلامية، بضرورة التوحد والالتفاف حول قضيتهم المركزية فلسطين، ودعم صمود أهلها بكافة الأشكال؛ للتصدي للعدوان الإسرائيلي، ودحره عن الأرض التي اغتصبها، وشكل وجوده سرطاناً في قلب أمتنا المجيدة.

في السياق، دعا الأزبط، كل مؤسسات حقوق الإنسان ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، لضرورة الوقوف بجانب شعبنا، وإنهاء الظلم والعدوان والاحتلال الإسرائيلي، والعربدة الأمريكية التي تحاول عبر مخططاتها الإجرامية فرض واقع جديد، يرتكز على العنصرية والإجرام وآخرها عبر ما يسمى بـ (صفقة القرن). 

وتوجه الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية، بالتحية لكل الأهالي في الشتات، وربوع الوطن الحبيب، بكافة أقطاره على صمودهم وإصرارهم للعودة والحرية، رغم التضحيات الجسام، ولأسر شهداء الشعب الفلسطيني وجرحاه والأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال، لافتاً إلى أنهم سطروا لوحة عز ومنارة على طريق التحرير، وخلال مسيرة الثورة الفلسطينية الممتدة منذ عشرات السنين، دون التنازل أو التوقف، بل تشتعل ما بين الحين والآخر بأشكال متعددة تجسد الحق الفلسطيني بالأرض والمقدسات والهوية. 

وحيا الأزبط، رجال المقاومة الفلسطينية، وكل ثائر عربي وإسلامي كان له جهد وسهم منذ انطلاق ثورة ونضال الشعب الفلسطيني، في وجه الاحتلال الإسرائيلي، حتى اليوم، وصولاً للحظة الحرية والكرامة. 

وقال: "نجدد عهدنا أمام الله، ثم شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، بالمضي نحو طريق الجهاد والمقاومة، حتى تحرير فلسطين، ودحر الاحتلال عن كامل تراب فلسطين دون التنازل عن شبر منها، وعاصمتها القدس الشريف".