بذكرى يوم الأرض.. "التحرير الفلسطينية" تُجدد العهد بمواصلة النضال حتى دحر الاحتلال

بذكرى يوم الأرض.. "التحرير الفلسطينية" تُجدد العهد بمواصلة النضال حتى دحر الاحتلال
جبهة التحرير الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت جبهة التحرير الفلسطينية، بأن شعبنا الفلسطيني، سيبقى متجذراً في أرضه، ومتمسكاً بهويته، وبحقه في النضال، والمقاومة حتى دحر الاحتلال، واستعادة كامل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

واعتبرت الجبهة في بيان لها في الذكرى الـ 44 ليوم الأرض وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن شعبنا الفلسطيني، يحيي ذكرى يوم الأرض الخالد في الثلاثين من آذار/ مارس من كل عام في الوطن والشتات، وفي كافة أماكن تواجده، باعتباره حدثاً محورياً في الصراع على الأرض، ويوماً للتأكيد على التمسك بالأرض والهوية، ولكي يجدد فيها العهد لشهداء شعبنا، الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب، وفي كافة أرجاء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، عبر سنوات النضال الطويل والمجيد دفاعاً عن الأرض الفلسطينية، في وجه سياسة الاحتلال الصهيونيّ التوسعية العدوانية القائمة على الاستيلاء، ومُصادرة الأراضي الفلسطينية منذ العام 1948 وحتى عامنا هذا، مما يجعل يوم الأرض مناسبةً للوفاء بالعهد عبر استعادة الوحدة الوطنيّةً الفلسطينية.

كما قالت الجبهة في بيانها: "في الذكرى الـ 44 ليوم الأرض، والتي تصادف الاثنين 30 من آذار/ مارس.. تمر قضيتنا الفلسطينية في أصعب مراحلها حيث يواجه شعبنا موحدا خطر تفشي وباء (كورونا) القاتل، بالإضافة إلى التصدي لإجراءات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، برئاسة نتنياهو، التي تُمعن في سياسة الضم ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، وتشريع القوانين العنصرية، وبدعم مطلق من إدارة ترامب الأمريكية وفي ظل الصمت الدولي المعتاد إلى جانب انشغال العالم في محاربة تفشي وباء (كورونا)، مما أطلق العنان لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لمصادرة المزيد من الأراضي، وهدم البيوت، وحملات الاعتقال اليومية، والإيعاز لقطعان المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال إلى تكثيف حملات الإعتداءات على المواطنين العزل في القرى الفلسطينية، مما يتطلب تكثيف عمل لجان الحراسة الشعبية، وتقديم الرعاية والدعم والإسناد لهم".  

كما دعت الجبهة في بيانها جماهير الشعب الفلسطيني المكافح إلى إحباء ذكرى يوم الأرض لهذا العام، أمام مخاطر تفشي وباء (كورونا) عبر خلق أواصر التكافل والتضامن الاجتماعي والاقتصادي بين كافة مكونات وشرائح الشعب الفلسطيني، وفي كافة أماكن تواجده، إضافة إلى أخذ الحيطة والحذر من محاولات المستوطنين نشر وباء (كورونا) بين جماهير الشعب الفلسطيني والتصدي لهم.

التعليقات