الإعلام: توجيهات الربط على موجة البث الموحدة إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد

رام الله - دنيا الوطن
تهديكم وزارة الاعلام واللجنة الاعلامية للطوارئ اطيب تحياتها، وتقدر الجهود المتميزة التي يبذلها اعلامنا الوطني في محطات الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية في كافة المحافظات، وتتوجه بالشكر والتقدير لكافة الاعلاميين اينما وجدوا، وتثمن هذا التعاون من الكل الاعلامي ومع الجهد الحكومي، وتدعوكم للاشتراك في موجات البث الاعلامية الوطنية الموحدة التي تطلقها الوزارة من مقر اذاعة علم في الخليل ومقر اذاعة صوت النجاح في نابلس.

ينطلق البث الموحد  لمناسبة يوم الارض من محافظة نابلس غدا  الاثنين، من 9-11 صباحا، وعلى هذه الموجة من خلال  رابط البث المباشر على صفحة اذاعة صوت النجاح وفضائية النجاح والبث الاذاعي من خلال موقع جامعة النجاح الوطني على http://nn.ps/nbc/live/، وعلى https://www.najah.edu/ar/livefm/. للاذاعات والتلفزيونات ووكالات الانباء الشريكة الاتصال على منسق الموجة محمود رزق مدير برامج اذاعة صوت النجاح على الرقم  972598440300+، لتسهيل عملية الربط التقني.

وينطلق البث الموحد من محافظة الخليل يوم غد من 9-10 صباحا وعلى رابط البث المباشر لاذاعة علم التابعة لجامعة الخليل http://213.6.105.235:8000/broadwave.mp3?src=1&rate=1&ref=http%3A%2F%2F213.6.105.235%3A8000%2F ، للاذاعات والتلفزيونات ووكالات الانباء الشريكة الاتصال على منسق الموجة معاذ كوانين  على الرقم 972599914680+ لتسهيل عملية الربط التقني.

وفيما يتعلق بالبث الاعلامي اليومي الوطني المشترك لبقية ايام الاسبوع، تدعوكم الوزارة للربط المباشر على الموجة الاعلامية الموحدة لتطويق كورونا كالمعتاد من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة من خلال اذاعة صوت النجاح وعلى نفس الموجة أعلاه ضمن برنامج "هنا فلسطين"، ومن الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة من مقر اذاعة الرابعة في الخليل وعلى موجاتها المعلنة سابقا ضمن برنامج "حكي الناس".

تدعو الوزارة الاذاعات المضيفة والشريكة الى التركيز على الممارسات العنصرية والسياسات العدوانية التي تقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب العربي الفلسطيني، وعلى تفاقم هذه السياسات وتغولها في  اطار هذه الجائحة لاسيما وخصوصا في موضوع الرعاية الطبية والخدمات الخاصة بالعلاج الطبي للمصابين بكورونا والاحتمالية المتزايدة للتعرض لفيروس كورونا – كوفيد 19 عند الحواجز  الاحتلالية التي يزيد عددها عن 140 حاجزا تفصل القرى والبلدات الفلسطينية التي يصعب على سكانها الوصول الى المراكز الطبية ومرافق الطوارئ والرعاية الصحية الأساسية في محيط عدواني من المستعمرات والمستعمرين الذين يشكلون بؤرة للعنصرية وكورونا، وعلى الوضع الصحي لأكثر من 5000 الاف أسير  من الرجال والنساء والاطفال الذين يعانون بالأصل من سياسات الاهمال الطبي والعزل في معتقلات الاحتلال، بالإضافة الى عمالنا البواسل الذين يتم القاؤهم على الحواجز، وعلى عدم التزام دولة الاحتلال باتخاذ اية اجراءات لتطبيق القانون الدولي بخصوص تحملها كافة المسؤوليات خصوصا الطبية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال