حماية: سلطات الاحتلال تواصل هدم منازل المواطنين رغم جائحة كورونا

رام الله - دنيا الوطن
دان مركز حماية لحقوق الإنسان، استمرار سلطات الاحتلال في سياسة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على هدم  ثلاثة منازل في قرية الديوك شمال مدينة أريحا، تعود ملكيتها للمواطنين ثائر  الشريف، ومؤيد أبو عبيد، وياسر عليان، فيما قامت بهدم غرفة زراعية في بلدة  الزاوية غرب محافظة سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن صلاح عبد اللطيف رداد، في  مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق  الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.

وقال: "إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من عمليات هدم تأتي بالتزامن مع تفشي وباء  كورونا الذي يفرض عليها كدولة محتلة أن تحافظ على سلامة وصحة السكان في هذه  الظروف الحرجة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال فرض سياسة العقاب الجماعي بحق  الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتواصل انتهاكها للقانون الدولي واتفاقية  جنيف الرابعة والعهد الدولي للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية،  ومبادئ حقوق الانسان، وهو ما يشكل جريمة ترقي لمستوى جريمة حرب وفقاً  لميثاق روما الناظم لأعمال المحكمة الجنائية الدولية".

ودان المركز استمرار سياسة الهدم في الأراضي المحتلة  لاسيما في ظل كارثة إنسانية عالمية تتمثل في تفشي وباء كورونا الأمر الذي  يؤكد على تعمد الاحتلال الحاق الاذى بالفلسطينيين وعدم احترامه للحالة  الانسانية التي يمر بها العالم باسره، مؤكدا على ضرورة احترام الوضع  القانوني القائم في الأراضي المحتلة.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل  مسئولياته إزاء سياسة الاحتلال في الأراضي المحتلة من خلال إلزامه على  القيام بواجباته كسلطة احتلال ووقف ارتكابه لمزيداً من الانتهاكات للقانون  الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقرارات الشرعة الدولية.