إبراهيم ملحم و(كورونا) بنورة

إبراهيم ملحم و(كورونا) بنورة
بقلم: عبد الله عيسى
رئيس التحرير

لقد أحسن الدكتور محمد اشتية، بتعيين الأستاذ إبراهيم ملحم، ناطقاً باسم الحكومة الفلسطينية، فهو من الإنجازات المهمة، التي تُسجل لصالح دكتور اشتية، فقد انتهى عهد ناطق الحكومة، الذي توارى عن الانظار من الصحفيين، وأصبح لدينا ناطق باسم الحكومة على تواصل دائم مع الصحافة، وخصوصاً الفلسطينية. 

وبرز إبراهيم ملحم كناطق باسم الحكومة، خلال أزمة (كورونا) التي عصفت بالمناطق الفلسطينية، حتى إنه قام بالرد لثلاث مرات في ندوات صحفية على القسيس بنورة، عندما اشتكي من سوء ظروف الحجر الصحي، في فندق ببيت لحم.

حتى إن جميع المراقبين، أشادوا بالخدمات، التي قدمتها الحكومة للمرضى والمصابين، ونفذت الحكومة بجدية وصدق، تعليمات الرئيس أبو مازن، الذي أعطى الأولوية لحياة الإنسان الفلسطيني، وأمر بفتح فنادق من خمس نجوم في بيت لحم ورام الله للحجر الصحي، مثل فندق (جراند بالاس).

وتحدث مراقبون بأن الإجراءات، التي اتخذها الرئيس أبو مازن، والدكتور محد اشتية، توازي الإجراءات التي اتخذتها دول عظمى، رغم ضآلة الإمكانيات المالية لدى السلطة الفلسطينية، ورغم هذا أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود وإجراءات السلطة، وشكلت سداً منيعاً حتى الآن يمنع تسرب (كورونا) إلى الدول المجاورة متل الأردن الشقيق وغيره.

لهذا يستحق السيد إبراهيم ملحم، كل التقدير والاحترام، لكفاءته وصدقه ومهنيته وأخلاقه العالية.

التعليقات