اللجنة القُطرية تدعو لإحياء ذكرى يوم الأرض وفقاً لقرارات لجنة المتابعة العليا

اللجنة القُطرية تدعو لإحياء ذكرى يوم الأرض وفقاً لقرارات لجنة المتابعة العليا
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
تدعو اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، إلى إحياء الذكرى السنوية، ليوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار/ مارس، وِفقاً لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وكما جاء في بيانها الذي صدر يوم الجمعة بتاريخ 2020/03/27.

وفي هذا السِّياق، تؤكد اللجنة القُطرية، أن إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، ترفع خلالها جماهيرنا العربية قضاياها ومواقفها ومطالبها الجماعية في مختلف الجوانب، السياسية منها والوطنية والحقوقية والمدنية، إنما هي مسألة مبدئية لم ولن تتوقف أو تنضب بكل الظروف والأوضاع، لكنها تأخذ أشكالاً مُتعدّدَة ومُتنوِّعة، لا سيّما في ظلّ الظروف الراهنة والطارئة والاستثنائية، بسبب تفشّي وباء الفيروس التاجي المسمّى (كورونا)، (كوفيد 19)، عالمياً ومحلياً، حرصاً على سلامة وصحة جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد، وتجاوباً مع التعليمات والتوجيهات العامة بهذا الخصوص.
وبناءً عليه، فإن أبرز الفعاليات والنشاطات المحورية والمركزية، في هذه المناسبة، وبظلّ هذه الظروف، ستكون على النحو التالي:

· تنظيم "مُظاهرة رقمية" في يوم الذكرى, يوم الاثنين القادم بتاريخ 2020/03/30، عند الساعة الخامسة بعد الظهر (17:00), ومن خلال إنشاد نشيد موطني و/ أو سنرجع يوماً, وعبر التواجد على أسطح البيوت أو نوافذها وشرفاتها.

· بث برامج تثقيفية حول مُناسبة وذكرى يوم الأرض, كمحطة تاريخية ونضالية في مسيرة الجماهير العربية، وفي معركة بقائها وتطوّرها في وطنها.

· وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض، في سخنين وعرابة وديرحنا وكفركنا والطيبة، بمشاركة أعداد قليلة جداً، ووفقا لقرارات السلطات المحلية في المدن والقرى العربية المذكورة.

وبهذه المناسبة، نرجو وندعو جماهيرنا العربية وسلطاتنا المحلية للالتزام والعمل على إنجاح هذه الفعاليات والنشاطات وغيرها، إحياءً لذكرى يوم الأرض، ورغم هذه الظروف تحديداً.

من ناحية أخرى، وبناءً على التقارير والمعلومات العالمية والمحلية، فيما يتعلق بانتشار وباء (كورونا) فإن هذه الأزمة، كأزمة وجودية لا تستثني أحداً، ستتواصل على ما يبدو ما لا يقل عن عِدَّة أسابيع قادمة على أقلّ تقدير، ولكونها قضية ومعركة الجميع بلا استثناء، في محاصرة هذا الوباء ومنع انتشاره حتى تجاوزه، فإن ذلك يتطلب مِنّا جميعاً، أفراداً وجماعات ومُؤسَّسات، أقصى درجات المسؤولية والحكمة والشجاعة والإلتزام بتوجيهات وتعليمات اللجنة القُطرية، وهيئاتها ولجانها التخصّصية، وطواقم الطوارئ المتعدَّدة في هذا الصّدد، المحلية والقُطرية، والسلطات المحلية، إضافة إلى الهيئات والمُؤسّسات ذات الصّلة، في سبيل الانتصار الجماعي على هذا الوباء، من خلال إرادة الحياة الإنسانية، وتطوّرها على هذه الأرض.

التعليقات