دائرة شؤون الضواحي والقرى تؤكد على أهمية وقف اللقاءات بالمجالس العائلية

دائرة شؤون الضواحي والقرى تؤكد على أهمية وقف اللقاءات بالمجالس العائلية
رام الله - دنيا الوطن

أكد خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى على أهمية التزام المجالس العائلية بوقف اللقاءات الحالية استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة وولاة الأمر للحفاظ على صحة مرتاديها وسلامتهم من انتشار فيروس كورونا المستجد .

وأشار إلى أن دائرة شؤون الضواحي والقرى قامت بوقف كافة فعالياتها ومناسباتها في مختلف مجالس الضواحي في إمارة الشارقة لتطبيق كافة إجراءات السلامة العامة والتي تتلاقى مع كافة الاجراءات الاحترازية وتدابير الوقائية ضمن البرنامج الوطني لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وبالتالي دعم جهود الدولة في تقويض انتشاره والوصول إلى الحماية الدائمة للمجتمع.

وأفاد خميس بن سالم السويدي بأن مجالس الضواحي كانت سباقة لوقف كافة فعالياتها سوءا في استقبال تنظيم الأفراح أو الأتراح من منطلق الحفاظ على صحة الأهالي والتي تعد جزءا لا يتجزأ من أهدافها التي تمثل غاية قيادتنا الرشيدة فيما تنشده من السلامة العامة وفي إطار حرصها على ضمان سلامة كل إنسان على أرض الدولة .

وتابع ..من أجل ذلك نرى أهمية التزام المجالس العائلية ليس فقط على مستوى إمارة الشارقة بل وعلى مستوى الدولة من منطلق المصلحة العامة وأهمية أن تتكاتف جهودنا كمواطنين ومقيمين ومن منطلق احساسنا بالمسؤولية الوطنية في وقف كافة المجالس العائلية أو المجالس الخاصة التي تعقد لدى الاسر ويلتقي في رحابها الاهالي والأصدقاء ليظل مرتاديها من الأهالي والأسر والأحباب الذي هم رواد تلك المجالس في وقاية وحماية حتى لا تكون تلك المجالس مكانا خصبا لانتشار هذا الوباء لا قدر الله .

ولفت السويدي ..بأن المجالس العائلية تعد من السمات الاجتماعية المميزة هنا في الدولة ولها دورها في هذه الأيام في دعوة الجميع للالتزام بالجلوس في منزله وعدم حضور تلك المجالس والملتقيات العائلة خاصة بعد تطبيق تعليق حركة النقل والجمهور خلال الفترة المسائية في إطار المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين باعتبارها أولوية قصوى وأن جميع الاجراءات الوقائية التي يتحتم اتخاذها خلال هذه الفترة مهمة وهنا يقع على كافة المجالس العائلية والاسرية أن تغلق أبوابها حفاظ على صحة أهل البيت وصحة زوارها وأحبابها وأن لايكون الحياء الاجتماعي مدعاة لفتحها وبالتالي مخالفة توجيهات الدولة والمساهمة في نشر الفيروس .

وأكد السويدي بأن هناك العديد من المجالس الأسرية والعائلية التي استجابت وبشكل فوري وقامت بالاعتذار للجميع بعدم تلاقيهم بها وعكست روح الوطنية في أصحاب تلك المجالس ومدى وعيهم وأهمية مشاركتهم مع الجهود المبذولة من قبل القيادة في الحفاظ على صحة المجتمع بعد تخطي هذا الوباء الذي انتشر في العالم لتكون الدولة في مأمن من انتشاره.