بكر يعرب عن قلقه بخصوص الدعوى المقدمة ضد واشنطن بنقل سفارتها للقدس
رام الله - دنيا الوطن
بعد أن اصدرت المحاكم الدولية تقاريرها لعام 2019، يلاحظ ان محكمة العدل الدولية لم تقدم تقريرها الى الان، يعرب فؤاد بكر القاضي في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات قلقه بذلك، اذ يعتبر ان تأخير تقرير محكمة العدل الدولية لا يبشر بالخير.
وأشار القاضي فؤاد بكر انه بعد انجاز نقطة البداية والتي هي تقديم ملاحظاته حول ملف القضية الفلسطينية ضد القيادات الاسرائيلية في المحكمة الجنائية الدولية، بقي موضوع نقل السفارة الاميركية الى القدس معلقاً في محكمة العدل الدولية، ومن وجهة نظره ان سبب تأخير تقرير محكمة العدل الدولية هو بخصوص الدعوى المقدمة من الدولة الفلسطينية بوجه الولايات المتحدة الاميركية.
ويعتبر ان هذا التأخير مرتبط بصفقة القرن، ومجريات الاحداث الدولية التي تحصل مؤخراً، واذ كانت تأمل محكمة العدل الدولية قبول الفلسطينيين بصفقة القرن حتى يحال الملف جانباً، الا ان الرفض الفلسطيني احرج محكمة العدل الدولية بما ان تمويلها الاساسي من الولايات المتحدة الاميركية على عكس المحكمة الجنائية الدولية التي وقفت بوجهها الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.
وقد اشار ان محكمة العدل الدولية تخاف من فقد هيبتها امام المجتمع الدولي، اذا بقيت على هذا الحال تصدر احكام تعجزعن تطبيقها، لارتباطها بمجلس الامن ، وخصوصا اذا كان الاميركي طرف في النزاع المحال اليها.
بعد أن اصدرت المحاكم الدولية تقاريرها لعام 2019، يلاحظ ان محكمة العدل الدولية لم تقدم تقريرها الى الان، يعرب فؤاد بكر القاضي في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات قلقه بذلك، اذ يعتبر ان تأخير تقرير محكمة العدل الدولية لا يبشر بالخير.
وأشار القاضي فؤاد بكر انه بعد انجاز نقطة البداية والتي هي تقديم ملاحظاته حول ملف القضية الفلسطينية ضد القيادات الاسرائيلية في المحكمة الجنائية الدولية، بقي موضوع نقل السفارة الاميركية الى القدس معلقاً في محكمة العدل الدولية، ومن وجهة نظره ان سبب تأخير تقرير محكمة العدل الدولية هو بخصوص الدعوى المقدمة من الدولة الفلسطينية بوجه الولايات المتحدة الاميركية.
ويعتبر ان هذا التأخير مرتبط بصفقة القرن، ومجريات الاحداث الدولية التي تحصل مؤخراً، واذ كانت تأمل محكمة العدل الدولية قبول الفلسطينيين بصفقة القرن حتى يحال الملف جانباً، الا ان الرفض الفلسطيني احرج محكمة العدل الدولية بما ان تمويلها الاساسي من الولايات المتحدة الاميركية على عكس المحكمة الجنائية الدولية التي وقفت بوجهها الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.
وقد اشار ان محكمة العدل الدولية تخاف من فقد هيبتها امام المجتمع الدولي، اذا بقيت على هذا الحال تصدر احكام تعجزعن تطبيقها، لارتباطها بمجلس الامن ، وخصوصا اذا كان الاميركي طرف في النزاع المحال اليها.
التعليقات