"الوحدة العمالية" بالضفة تطالب بالضغط من أجل استرداد أموال عمالنا لدى "الهستدروت"

رام الله - دنيا الوطن
 قالت كتلة الوحدة العمالية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: أن ماحدث من إلقاء عمالنا على الحواجز من قبل المشغلين الإسرائيليين يؤكد من جديد عنصرية هذا الاحتلال ومؤسساته وهو ما يصر الاحتلال على المغالاة فيه في ظل صمت دولي من قبل العالم اجمع ومنظماته الدولية وعلى رأسها منظمة العمل الد ولية وهنا نحمل الاحتلال والمشغلين الاسرائيليين والهستدروت المسؤولية المباشرة عن سلامة عمالنا.

وأضافت في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: من هنا فاننا في كتلة الوحدة العمالية ندعو عمالنا للالتزام  بكافة آليات الوقاية عند عودتهم الى منازلهم والتزامهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما والخاضع للرقابة  الصحية  ، حماية لهم ولعائلاتهم ، وفي جانب اخر تؤكد الكتلة على ضرورة توفير الحد الادنى من مقومات العيش الكريم لهم وذلك من خلال:

أولا: مطالبة المجتمع الدولي ومنظمة العمل الدولية والحكومة الفلسطينية بالضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل استرداد أموال عمالنا في الداخل و المستقطعة على مدى خمسين عاما باعتبارها حق لعمالنا

ثانيا: إنشاء صندوق خاص لدعم كافة العمال العاطلين عن العمل ومن ضمنهم عمالنا الذين كانوا يعملون داخل الخط الاخضر ، وذلك  من خلال مساهمات القطاع الخاص والمقتدرين ومساهمات حكومية من الصناديق العربية والدولي ، تحت اشراف الحكومة الفلسطينية .

ثالثا: استمرار تقديم خدمات التامين الصحي في كافة مراكز الصحة والمستشفيات لكافة العمال في القطاع الخاص  والعاملين في الداخل بغض النظر عن تسديد الرسوم.

وعلى صعيد العاملين في القطاع الخاص جرمت الكتلة ممارسات البعض من القطاع الخاص الذين قاموا بتسريح عدد من العاملين لديهم واكدت الكتلة على ضرورة الالتزام بقانون العمل ووضع هؤلاء على قائمة سوداء وفضحهم وفضح ممارساتهم  ودعت وزارة العمل والحكومة الى استثناء اصحاب العمل المخالفين من التسهيلات الحكومية المقدمة للقطاع الخاص.

وفي الختام أكدت الكتلة على ضرورة تعزيز  كافة أشكال التعاضد والتضامن الاجتماعي في ظل هذة المرحلة الحرجة والمرتبطة بوباء كورونا  الذي يجتاح العالم  والذي بات يهدد بتوسيع رقعة البطالة والفقر والذي لا يبدو ان نهايته قريبة داعية كل الشعوب والضمائر الحية للتكاثف من اجل دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وعلى رأسها العمال في كافة في كافة دول العالم.