"الديمقراطية" تثمن الدور الذي تقوم به منظماتنا الجماهيرية بلجان الطوارئ المركزية

"الديمقراطية" تثمن الدور الذي تقوم به منظماتنا الجماهيرية بلجان الطوارئ المركزية
رام الله - دنيا الوطن
ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الدور الذي تقوم به منظماتنا الجماهيرية في لجان الطوارئ المركزية.

وقالت في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إنه في الوقت الذي أكدت فيه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،  في بيان صدر عنها تاييدها للاجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة  والحيلولة دون انتشاره في فلسطين، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ وما يترتب عليها من اجراءات استثنائية ووقائية لحماية الصحة العامة لشعبنا وكل أفراده، دون سوء تقدير أو قصور في حماية كل فرد من شعبنا ، وأيضاَ دون استغلال حالة الطوارئ وإجراءاتها من أي طرف كان لتحقيق أغراض أخرى غير التي فرضت من أجلها....في هذا الوقت سارعت جميع منظماتنا الديمقراطية وهي اطارات جماهيرية تابعة للجبهة الديمقراطية ، وعلى راسها لجان الرعاية الصحية في الضفة الغربية وكتلة الوحدة العمالية واتحاد الشباب الديمقراطي واتحاد لجان العمل النسائي ، سارعت ، وبعد انضمامها للجان الطوارىء المركزية في المحافظات واللجان المتفرعة عنها في المدن والبلدات والمخيمات ، سارعت بطرح الخطط والبرامج والمساهمة في تنفيذ القرارات المتخذة  في جلسات لجان الطوارىء .

وأضافت: في هذا السياق و تلبية لنداء الواجب الصادر عن  إعلان حالة الطوارئ على المستوى الوطني، قرر مجلس إدارة لجان الرعاية الصحية  من خلال رئيس المجلس الدكتور "عقيل الفارس " أن يضع مستشفى الشهيد عمر القاسم والكائن في بلدة عزون تحت تصرف لجنة الطوارئ في محافظة قلقيلية ليكون مستشفى لفحص وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا ، ومن خلال المتابعة تم ،  وتحت رعاية عطوفة المحافظ اللواء "رافع رواجبه" توقيع اتفاقية  التعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ممثلاً بمدير صحة قلقيلية الدكتور "حسام الولويل"مع مدير عام لجان  الرعاية الصحية السيد "محمود أبو حمدي " . 

وفي هذا السياق ، أكد الفارس ، باننا نضع كافة إمكانياتنا لهذا الوطن، متمنيين السلامة لأبناء شعبنا ومُثَمنين كُل جهود التعاون والتكاتف والشراكات بين مؤسسات الوطن لإجتياز الازمات   .

وفي ذات السياق طالبت الجبهة الديمقراطية جميع قيادات منظماتها الجماهيرية ، كل في موقعه وإطاره ومؤسسته ومنطقة سكنه وعمله، بتسخير كل قدراتهم المهنية والتطوعية من أجل تنفيذ القرارات المتخذة كل في لجان الاخصاص التطوعية التي التحق بها في الموقع المناسب لقدراته وامكانياته .

وشددت على أن استمرار التزام منظماتنا الجماهية باصدار البيانات المتضمنة العديد من المطالب الجماهيرية عل الصعيد الصحي والحقوقي والمعيشي ...جزء منها موجه للحكومة الفلسطينية ، والجزء الاخر موجه الى الهيئات الادارية للجان الطارىء ....هو أمرايجابي يستحق المتابعة والاهتمام ...كما ورد في البيانات الاخيرة الصادرة عن اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني وكتلة الوحدة العمالية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في الضفة الغربية.

وفي ختام بيانها توجهت الجبهة  بالتحية والتقدير لكل العاملين في القطاع الصحي وكافة الاجهزة العاملة للحد من تفشي وباء الكورونا وتدعو المواطنين الالتزام بالتوجيهات والقرارات الصادرة عن الحكومة وجهات الاختصاص، ولجان الطوارئ المركزية والفرعية ، كما وندعوالمحافظين التدخل الفوري عند ظهور خلل ما في تشكيل لجان الطوارىء المركزية ، لا يغطي جميع جوانب الاختصاص المطلوب متابعتها في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.