العمل الصحي والعمل الزراعي يقدمان سلة مساعدات خاصة بكورونا برام الله

العمل الصحي والعمل الزراعي يقدمان سلة مساعدات خاصة بكورونا برام الله
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد من مؤسسة لجان العمل الصحي وأخر من إتحاد لجان العمل الزراعي بتسليم حمولة سيارتين من المساعدات والطرود المخصصة لمواجهة فايروس كورونا المستجد لبلدة شقبا غرب رام الله والتي سجل فيها ثلاث إصابات بالفايروس قبل أيام.

وجرت عملية التسليم لممثلين عن مجلس محلي شقبا واللجنة المحلية الصحية على مدخل البلدة بسبب الإجراءات المتبعة في القرى والمدن الفلسطينية للحد من الحركة داخل الأحياء والتجمعات الفلسطينية.

وأكد الدكتور مازن الرنتيسي عضو مجلس إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي أن المؤسسة وإتحاد لجان العمل الزراعي قاما بهذه الخطوة من منطلق حرصهما وسياستهما في الإسهام في التخفيف عن الفلسطينيين ولا سيما في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المدن والخدمات الصحية وقال اليوم المأساة والمعاناة جماعية ولكنها ورغم صعوبتها أعادت التذكير بالتلاحم الفلسطني بين مختلف المكونات وفي هذه اللحظات نحن هنا معكم كما كنا وسنكون في مواقع أخرى.

وأضاف: في هذه اللحظات وفي ظلال هذه الأزمة يجب أن لا يصيبنا الهلع وهذه الأزمة التي ضربت العالم سيجتازها شعبنا بمعنوياته العالية وإتخاذه كافة التدابير الاحترازية في مواجهة هذه الجائحة ونحن معكم بكل ما نستطيع ونتمكن.

بدوره قال حسين زيدان ممثل إتحاد لجان العمل الزراعي إن هذه المبادرة من مؤسستينا وعلى رمزيتها هي واجبنا تجاه أهلنا وشعبنا ونحن اليوم بحاجة للتعاضد من أجل صحة الجميع وسلامتهم.

وذكر مسؤول الإعلام في لجان العمل الصحي خالد الفقيه بالعلاقة التي تربط لجان العمل الصحي وإتحاد لجان العمل الزراعي بقرية شقبا وجوارها خلال السنوات والعقود الماضية كما هو الحال مع باقي المناطق التي تعمل بها المؤسستان لجهة توفير الخدمات المتنوعة في مجالات الصحة والزراعة والتنمية والتوعية والإرشاد متمنياً للجميع السلامة وتجاوز المحنة.

من جهته عبر تيم شلش عضو مجلس محلي شقبا عن شكره للجان العمل الصحي ولجان العمل الزراعي على هذه المبادرة بالنيابة عن سكان البلدة متمنياً إستمرار العمل والتواصل في التخفيف عن كاهل السكان ولا سيما بعد تسجيل ثلاث حالات إصابة لديهم ووضع عدد أخر من السكان والعمال في الحجر الاحترازي.

وقال: كما تعلمون نحن بحاجة لمساعدات أخرى خاصةً وأن منطقتنا بعيدة عن مدينة رام الله وتفتقر للخدمات الصحية المختلفة وهي منطقة محاصرة بالمستوطنات والشوارع الاستيطانية وتعاني من ممارسات الاحتلال في تقييد الحركة والإغلاقات.

أما الدكتور ياسين ياسين من اللجنة الصحية في البلدة فطالب بمزيد من المساعدات للبلدة وجوارها ولا سيما وأن الحصول على المتطلبات المختلفة اللازمة لمواجهة الأزمة شحيحة وبالكاد يتم الحصول عليها وطالب بتوفير الملابس الوقائية الخاصة للعاملين باللجنة في البلدة.

وتضمنت المساعدات التي قدمت للبلدة طرود معقمات وصابون ومحارم وبعض المواد الصحية وصناديق للإسعافات الأولية وكفوف طبية ونشرات توعوية وإرشادية للوقاية من الفيروس تسلمتها اللجنة الصحية والمجلس المحلي لتفومان بتوزيعها حسب الحاجة على السكان.