المطران حنا: نتمنى بأن يكون الفصح حاملا لبشرى الانتصار على كورونا
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم لدى لقاءه عددا من ابناء الرعية الارثوذكسية بأن فيروس الكورونا ذاهب لا محالة فلا حاجة للافراط والمبالغة في حالة الرعب والخوف والتوتر .
انه فيروس انتشر في سائر ارجاء العالم ووباء خطير يجب ان تتم محاصرته ومعالجته وهذا يحتاج الى جهد ويحتاج الى وقت كما ويحتاج الى ان يتحمل كل واحد منا مسؤوليته وان يقوم بواجبه حماية لنفسه ولاسرته وحماية للاخرين ايضا .
لا تستخفوا بخطورة هذا الفيروس ولكن وفي نفس الوقت لا تبالغوا في مسألة الرعب والخوف والتوتر والتي لا تساعد ولا تساهم في معالجة ومحاصرة هذا الوباء .
اتبعوا كافة الارشادات الصحية المطلوبة بما في ذلك التعقيم والنظافة والتغذية الصحية بهدف رفع المناعة .
نحن كنيسة يهمنا ان يكون ابناء شعبنا بصحة وقوة وعافية وكما تهمنا الحالة الروحية والمعنوية تهمنا ايضا الحالة البدنية والصحية .
ابقوا في منازلكم واحموا انفسكم وغيركم ولا تخرجوا الا في حالات الضرورة لان العلماء يقولون بأن هذا الفيروس ينتشر بسرعة في التجمعات وعندما تكون هنالك احتكاكات ومخالطات مبالغ فيها .
تجنبوا المخالطات والتجمعات في هذه الاوقات وكونوا في حالة اعتكاف في منازلكم، تابعوا الصلوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي واجعلوا بيوتكم كنائس صغيرة تصلوا وتتعبدوا وتقرأوا الكتب المقدسة فيها .
انها فترة عابرة وسوف تزول وما نتمناه هو ان تزول قريبا فوجود هذا الفيروس ازعج الكثيرين وادخل الكثيرين ايضا في حالة من الخوف والرعب والتوتر النفسي ناهيك عن المرضى الذين يعالجون في المستشفيات والذين نتمنى لهم الشفاء وكذلك الحالات المشكوك باصابتها وهم موجودون في الحجر الصحي بهدف مراقبة اوضاعهم الصحية.
نحن نصلي من اجل كل هؤلاء ونصلي اولا وقبل كل شيء من اجل ان تزول هذه الغمامة السوداء التي ادخلتنا وادخلت العالم بأسره في حالة من الخوف والهلع والشلل الكامل .
نقول لابناء رعيتنا ونحن في فترة الصوم الاربعيني المقدس بأن ابقوا في منازلكم واقرأوا الصلوات فيها وعيشوا الايام المتبقية من الصوم بتوبة وتأمل وتواضع ومحبة وحياة اسرية مثالية ونتمنى مع احد الشعانين الاتي الينا بعد اسبوعين ونيف بأن نكون في وضع افضل لكي تكونوا قادرين على الوصول الى كنائسكم للاحتفال بالشعانين وبأسبوع الالام والقيامة المجيدة .
نتمنى ان يكون فصح هذا العام حاملا لهذه البشرى بشارة الانتصار على الكورونا وليكن عيد القيامة قيامة لكل واحد منا وانتصارا على هذا الوباء الخبيث الذي نسأل الله بأن يزول وان يتحنن الرب الاله ويرأف بعالمنا وبكافة الشعوب التي تعاني من هذا الوباء.
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم لدى لقاءه عددا من ابناء الرعية الارثوذكسية بأن فيروس الكورونا ذاهب لا محالة فلا حاجة للافراط والمبالغة في حالة الرعب والخوف والتوتر .
انه فيروس انتشر في سائر ارجاء العالم ووباء خطير يجب ان تتم محاصرته ومعالجته وهذا يحتاج الى جهد ويحتاج الى وقت كما ويحتاج الى ان يتحمل كل واحد منا مسؤوليته وان يقوم بواجبه حماية لنفسه ولاسرته وحماية للاخرين ايضا .
لا تستخفوا بخطورة هذا الفيروس ولكن وفي نفس الوقت لا تبالغوا في مسألة الرعب والخوف والتوتر والتي لا تساعد ولا تساهم في معالجة ومحاصرة هذا الوباء .
اتبعوا كافة الارشادات الصحية المطلوبة بما في ذلك التعقيم والنظافة والتغذية الصحية بهدف رفع المناعة .
نحن كنيسة يهمنا ان يكون ابناء شعبنا بصحة وقوة وعافية وكما تهمنا الحالة الروحية والمعنوية تهمنا ايضا الحالة البدنية والصحية .
ابقوا في منازلكم واحموا انفسكم وغيركم ولا تخرجوا الا في حالات الضرورة لان العلماء يقولون بأن هذا الفيروس ينتشر بسرعة في التجمعات وعندما تكون هنالك احتكاكات ومخالطات مبالغ فيها .
تجنبوا المخالطات والتجمعات في هذه الاوقات وكونوا في حالة اعتكاف في منازلكم، تابعوا الصلوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي واجعلوا بيوتكم كنائس صغيرة تصلوا وتتعبدوا وتقرأوا الكتب المقدسة فيها .
انها فترة عابرة وسوف تزول وما نتمناه هو ان تزول قريبا فوجود هذا الفيروس ازعج الكثيرين وادخل الكثيرين ايضا في حالة من الخوف والرعب والتوتر النفسي ناهيك عن المرضى الذين يعالجون في المستشفيات والذين نتمنى لهم الشفاء وكذلك الحالات المشكوك باصابتها وهم موجودون في الحجر الصحي بهدف مراقبة اوضاعهم الصحية.
نحن نصلي من اجل كل هؤلاء ونصلي اولا وقبل كل شيء من اجل ان تزول هذه الغمامة السوداء التي ادخلتنا وادخلت العالم بأسره في حالة من الخوف والهلع والشلل الكامل .
نقول لابناء رعيتنا ونحن في فترة الصوم الاربعيني المقدس بأن ابقوا في منازلكم واقرأوا الصلوات فيها وعيشوا الايام المتبقية من الصوم بتوبة وتأمل وتواضع ومحبة وحياة اسرية مثالية ونتمنى مع احد الشعانين الاتي الينا بعد اسبوعين ونيف بأن نكون في وضع افضل لكي تكونوا قادرين على الوصول الى كنائسكم للاحتفال بالشعانين وبأسبوع الالام والقيامة المجيدة .
نتمنى ان يكون فصح هذا العام حاملا لهذه البشرى بشارة الانتصار على الكورونا وليكن عيد القيامة قيامة لكل واحد منا وانتصارا على هذا الوباء الخبيث الذي نسأل الله بأن يزول وان يتحنن الرب الاله ويرأف بعالمنا وبكافة الشعوب التي تعاني من هذا الوباء.