"إيفربريدج" تستحوذ على "وان 2 ماني" الشركة الرائدة بمجال تكنولوجيا البث الخلوي

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت أعلنت اليوم شركة "إيفربريدج" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: EVBG) الرائدة عالمياً في مجال إدارة الحوادث الحرجة  ("سي إي إم"  )، أنها استحوذت على المزود الرائد في تقديم حلول البث الخلوي لتطبيقات السلامة، "وان 2 ماني"، من أجل توفير حل مُحسّن للأجهزة الجوّالة ودورة حياة كاملة من أجل تلبية وتجاوز المبادرات التنظيمية للاتحاد الأوروبي وغيرها من المبادرات العالمية لتنبيه السكان على مستوى الدولة. وتساهم هذه الشركة المدمجة بإنشاء نظام للإنذار العام الأكبر والوحيد الذي يجمع بين تقنيات البث الخلوي والتقنيات القائمة على العنوان والمجموعات والموقع متعددة القنوات. وتسمح هذه المنصة الهجينة الجديدة لمختلف البلدان بالحماية من فيروس كورونا؛ ومشاركة التحديثات حول النقاط الساخنة للإصابات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة الوباء؛ وتنسيق جهود المستجيبين الأوائل وموارد الرعاية الصحية؛ وإنشاء نظام للاتصالات ثنائية الاتجاه مع الجماعات السكانية المعرضة للخطر؛ كما وإدارة الاضطرابات التي تتعرض لها وسائل النقل والتعليم وغيرها من الخدمات الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة قدرات لإدارة الحوادث الحرجة وذلك عبر مجموعة واسعة من التهديدات بما فيها الكوارث الطبيعية، والإرهاب، والإرهاب الإلكتروني وغيرها من الأحوادث الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن "إيفربريدج" تستفيد بالفعل من منصة إدارة الحوادث الحرجة خاصتها "سي إي إم" لتقديم حل التنبيه السكاني الأكثر استخداماً عالمياً، والذي يصل إلى ما يزيد عن 550 مليون شخص، وله أكثر من 3700 انتشار نشط على مستوى البلديات والمدن والولايات والمقاطعات في 13 دولة بما فيها الولايات المتحدة وكندا والهند. في الواقع، إن وباء "كوفيد – 19"، علاوة على القرار الأخير الذي يطالب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإنشاء نظام للتنبيه لجميع السكان بحلول يونيو من عام 2022، يشكل عاملاً محفزاً أساسياً لتبني أنظمة التنبيه للسكان. وباعتبارها الشركة الرائدة على مستوى العالم في النشر على مستوى البلاد، تتولى "إيفربريدج" دعم أربع دول أوروبية ألا وهي اليونان، وأيسلندا، وهولندا، والسويد. وعلاوة على أوروبا، تدعم الشركة عدة بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك فوزها الأخير بعقود في استراليا وبيرو وسنغافورة.

وتضيف "وان 2 ماني" الدعم على مستوى البلاد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك  في نيوزيلندا. وباعتبارها الشركة الرائدة في السوق على مستوى العالم في مجال البث الخلوي من الجيل الرابع والخامس، والتي تتمتع بخبرة واسعة في أكثر من ثلاثين دولة، يساهم الدمج بين خبرة وأعمال كلّ من "وان 2 ماني" و"إيفربريدج" بوضع حجر الأساس لعمليات نشر إضافية على مستوى البلاد.

وفي هذا السياق، قال ديفيد ميريديث، الرئيس التنفيذي في "إيفربريدج"ً: "من الممكن استخدام نظام إنذار عام وشامل للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا، والتقليل من الضغوط المترتبة على خدمات الصحة العامة، وحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً، وتنسيق جهود المتطوعين والجهات المعنية المناسبين عند الحاجة." وأضاف: "اليوم، وبفضل الفريق الموهوب وتكنولوجيا ’وان 2 ماني‘، الشركة التي وضعت المعيار لكيفية استخدام البث الخلوي لتعزيز السلامة، سنتمكن من توسيع نطاق ريادتنا بشكل كبير في مجال التكنولوجيا والمهارة من أجل مساعدة الحكومات حول العالم على حماية المقيمين والزوار وتجاوز الصلاحيات التنظيمية."

من جانبه، قال مارتن ميس، المدير التنفيذي في "وان 2 ماني": "تجمع كلّ من ’إيفربريدج‘ و’وان 2 ماني‘ القدرة على نشر التكنولوجيا حول العالم، والأهم من ذلك، المعرفة العميقة بأفضل الممارسات في مجال التنبيه السكاني على نطاق واسع في هذا القطاع." وأضاف: "لم يعد العملاء بحاجة للاختيار بين أفضل وظائف المراسلة الجوالة القائمة على الموقع إضافة إلى أفضل عرض للبث الخلوي، إذ يمكنهم إعتماد أفضل ميزات هاتين القدرتين ضمن منصة واحدة وموحدة."

تجدر الإشارة إلى أن استخدام نهج واحد للوصول إلى المقيمين والزوار كان يفرض في الماضي على البلدان والبلديات أن تقدم تنازلات عصيبة بين السرعة والوصول وتوافر التحليلات في ما يتعلق بتسليم الرسائل وحركة السكان ودقة الاستهداف. ولم يكن هناك نهج واحد يمكن اعتباره الأفضل في المعايير الأربعة كلها، وتتطلب حالات الاستخدام المختلفة، مثلاً القدرة على تسليم عدد كبير جدًا من الرسائل بسرعة كبيرة مقابل القدرة على اختيار الفئة المستهدفة التي تتلقى التنبيهات بدقة. بالتالي، تسمح منصة "إيفربريدج" الهجينة الجديدة بإزالة الحاجة الى مثل هذه التنازلات، كما وتوفر قدرات محسنة تكون قائمة على احتياجات حالة الاستخدام.

علاوة على ذلك، تسمح منصة "إيفربريدج" بتوفير الاتصالات عبر جميع مراحل الحادث من الإعداد إلى التنبيه والمتابعة والاسترداد. وهي تتضمن  التواصل مع جميع الجهات المعنية – التي تستطيع المساعدة، والتي تحتاج إلى المعرفة، والأهم مع الأشخاص المتضررين. وهي تتيح أيضاً الاتصال بالأشخاص عبر مجموعة متنوعة من المواقع المختلفة، بما فيها أماكن عيشهم وعملهم، وأماكن إقامتهم حالياً، وحتى الأماكن التي كانوا فيها مؤخراً أو من المحتمل أن يكونوا فيها.

برزت أهمية التنبيه السكاني أكثر من أي وقت مضى خلال التفشي الحالي لـفيروس "كوفيد – 19". إن تطبيق المزايا التي يوفرها استخدام منصة واحدة وشاملة يسمح لشركة "إيفربريدج" بالمساعدة في حماية الفئات الأكثر ضعفاً من خلال تقديم سجلات للاحتياجات الخاصة  تعمل بالتنسيق والتوازي مع مع خاصّية الاستهداف القائم على الموقع؛ لحشد المستجيبين الأوائل ومقدمي الرعاية الصحية والمتطوعين؛ و"إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" من أجل التواصل مع الأشخاص الذين ربما يكونون قد سافروا إلى منطقة موبوءة بفيروس كورونا سابقاً ــ سواء على المستوى المحلي أو الدولي ــ مع حماية الخصوصية الفردية بشكل صارم.

وأشار عماد مولين، كبير موظفي التكنولوجيا في "إيفربريدج"، قائلاً: "توفر منصة ’إيفربريدج‘ أيضاً القدرة على الوصول إلى أكبر مصدر لبيانات الخطر المثبتة وأوسع مجموعة من بيانات المواقع المجهولة، إلى جانب السجلات الوطنية ومصادر بيانات جهات الاتصال الأخرى. في الواقع، فقد نشرت كل من ’إيفربريدج‘ و’وان 2 ماني‘ بالفعل أنظمة إنذار عامة متكاملة على مستوى البلاد. بالإضافة إلى ذلك، ستسمح عملية الاستحواذ لشركة ’إيفربريدج‘ بتعزيز قدرة التكامل الحالية مع "وان 2 ماني" وتوفير إمكانية تنبيه هجينة محسّنة."

تجدر الإشارة إلى أن شركة "وان 2 ماني" تأسست عام 2007، ويقع مقرها الرئيسي في هولندا، وقد كانت بمثابة مؤثر هام في مجال الإدارة الصناعية وهيئات المعايير.

التعليقات