عمال بمنظمة تهتم بالحياة البرية في كينيا يرتدون زي (الحمار الوحشي)

عمال بمنظمة تهتم بالحياة البرية في كينيا يرتدون زي (الحمار الوحشي)
 تجتاح أخبار كورونا، وتسيطر على الأخبار فى جميع أنحاء العالم، مما يجعل أى اخبار أخرى تبدو وكأنها نسمة من الهواء النقي، خاصة عندما تتعلق بمشاهدة إنسانية أو بحيوانات لطيفة.

وشارك Sheldrick Wildlife Trust مؤخرًا مشاركة رائعة، وإن كان بها القليل من المأساوية، حول حمار وحشى صغير تم إنقاذه، وحازت اللقطة على إعجاب الكثيرين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، إذ تم إنقاذ الحمار الوحشى الصغير بعد وفاة والدته، والتى اصطادها مجموعة من الأسود، وفقا لموقع BORED PANDA بحسب (اليوم السابع).

الصور تمثلت فى عامل مختص بالاهتمام ورعاية الحمار الوحشى الصغير، وارتدى زي شبيه، بجلد الحمار الوحشى، باللونين الأبيض والأسود، ليشعر الحمار الصغير بالأمانن فى وقت العناية به.

"إن Sheldrick Wildlife Trust هي منظمة غير ربحية، وهي واحدة من أقدم منظمات الحفاظ على البيئة والرائدة في شرق إفريقيا، وقد عملت على حماية وحفظ الحياة البرية في كينيا لأكثر من 40 عامًا" ،وقالت اميي ممثل Sheldrick Wildlife Trust أنهم يسعون لحلول مبتكرة ومثبتة لمنع الصيد غير المشروع للحيوانات البرية، وتقليل صراع الحياة البرية والبشر، والجفاف.

كان معظم الناس مفتونين تمامًا بالصور المرفقة بالمنشور وصورة الحمار الوحشى الصغير، حيث عرض المنشور عمال والذى يعتنون بالحمار الصغير، يرتدون بدلات مزينة بأنماط شريط حمار وحشي.

وشرحت اميى الفكرة وراء الصورة، وقالت "تحتاج الحمير الوحشية الصغيرة (تسمى المهرات) إلى أن تكون قادرة على التعرف على أمها منذ الولادة حتى تعيشن لتعلم خطوط أمهاتها ، غالبًا ما تفصل الأم نفسها وطفلها عن القطيع حتى يتمكن الطفل من حفظ البصمة، و يتعرف بشكل أساسي على شكلها ويشمها ويتصل بها، و بمجرد أن يتمكن الحمار الصغير من التعرف على أمه ، سيعود الثنائي إلى القطيع ".

وتابعت "في البرية، يتم العناية بالحمير الوحشية من قبل والدتهم بمفردهم ، ولكن في وحدة إعادة الإدماج الخاصة بنا ، ليس عمليًا أن يقوم فرد واحد بتربية Diria يدويًا خاصة أن بعضهم يأخذ اجازات سنوية،لذلك  لتجنب هذه البصمة الهشة للمولود الجديد على شخص واحد، يرتدى الحراس  لدينا معطفًا مخططًا مصنوعًا خصيصًا ستعرفه ديريا على أنه "والدته" ، بغض النظر عن من يرتديها".

التعليقات