التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين يوجه نداءً لانقاذ حياة الاسرى بسجون الاحتلال

التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين يوجه نداءً لانقاذ حياة الاسرى بسجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
وجه التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين ببرلين، نداءً عاجلاً إلى أنطونيو غيتوريس الأمين العام للأمم المتحدة،  وأروزيلا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، و جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، وأنجيلا ميركل مستشارة جمهورية المانيا الاتحادية، وغبطة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، واحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الاسلامي ومجموعة البركست روسيا والصين، نداءً لإنقاذ حياة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء نص النداء العاجل كما وصل "دنيا الوطن" كالتالي: 

منذ أن تم الإعلان عن انتشار فايروس كورونا الخطير جداً، عاش العالم بأسره وما زلنا نعيش تداعياته الخطيرة وما رافقه من قلق واضطراب والعزل الطوعي والقسري منذ نحو الشهرين .
في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة جداً يقبع عدد كبير من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث وصل إلى نحو ستة آلاف أسير ومعتقل من الرجال والنساء وكبار السن وحتى الأطفال يعيشون في ظروف مأساوية قاسية وغير إنسانية ويعاني أكثر من 750 مريض وذلك منذ سنوات طويلة جداً، مع العلم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات التي انتزعها الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد معركة الاضراب عن الطعام  وكذلك عدم إلتزام الجانب الإسرائيلي بمعاهدات اتفاقيات تبادل الأسري.
وفي تلك الظروف الغير إنسانية والقاسية ووجودهم في غرف ضيقة مكتظة وبينهم المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كمرض السكري وضغط الدم والالتهابات الرئوية المزمنة وما زالت إدارة سجون الاحتلال لا تلتزم بالحدود الدنيا لوقاية هؤلاء الأسرى والمعتقلين من هذا الوباء الخطير .

من هنا فإننا في لجنة الوقاية والتضامن والتطوع مع التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ومن خلال معرفتنا لحالات الأسرى والمعتقلين الصعبة جداً نطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى حتى يتاح لهم الأمن والأمان ووقاية أنفسهم في بيوتهم وبين عائلاتهم وذويهم .

ونحن نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن صحتهم وحياتهم لأن بقائهم في السجون وعدم الإفراج عنهم يعني إعلان قتلهم المتعمد  جريمة بحق الإنسانية جمعاء ، لا سيما وانه أعلن رسميا في اسرائيل ان عددا من العاملين في دائرة السجون الاسرائيلية وداخل هذه السجون اصابتهم بفايروس كورونا مما يزيد خطر إصابة الأسرى بهذا الفيروس القاتل علاوة علي ذلك فإن معظم دول العالم أطلقت سراح المعتقلين داخل سجونها ، وهذا يستدعي من اسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دون مماطلة أو تسويف وإننا نناشد كافة المنظمات الدولية الحرة ، ومنظمات حقوق الإنسان ووجميع القوى العالمية المناديه بالعدل والمحبة للسلام، الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون لتقديم كل ما يحتاجه الأسرى والمعتقلون لضمان حياتهم .

إننا في هذا الوضع الدولي الحرج نطالب و نؤكد على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بالقضية الفلسطينية ونؤكد على تضامن العالم الحر مع قضية الشعب الفلسطيني و مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن يوم الأسير الموافق بتاريخ 17 نيسان هو مناسبة للتضامن الدولي مع حقوقهم المشروعة .

نعم لإنهاء الاحتلال نعم للإفراج عن جميع أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الإسرائيلي نعم لإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .

التعليقات