من الزحام الشديد للفراغ التام.. معالم سياحية ومقدسة هجرها الناس بسبب (كورونا)

نجح فيروس كورونا التاجي في إخلاء أماكن لم يتخيل أحدًا أن يأتي يومًا وتصبح تلك الأماكن خاوية على عروشها  لا تدب فيها الأقدام إلا للتطهير والتنظيف، وكأن الارض تعلن حاجتها للاستراحة من البشر وأفعالهم. 

وتُظهر سلسلة من الصور للأماكن المهجورة حول العالم والتي عادة ما تكون مزدحمة بالناس، ولكن الفيروس التاجي تمكن من تحويل الزحام الشديد إلى أراضي خاوية بدايًة من المحطة المركزية الهادئة في ميلانو والمركز التاريخي لأنتويرب ، بلجيكا ، إلى الطرق السريعة الفارغة في ألبانيا بحسب (صدى البلد).

يأتي المسجد الحرام في مكة، في صدارة الصور التي تظهر من النقيض إلى النقضفبعدما كان يعج بالناس في صلاة الجمعة وأداء مناسك العمرة والحج وغيرها أصبح في عزلة.

ومن مكة إلى العراق حيث مقهى مدينة أربيل القديمة، التي هجرها الزبائن بعد أن فرض حظر التجوال من قبل السلطات الكردية العراقية ، بعد انتشار فيروس كورونا في مكان قريب.

كما تم  إغلاق تراسات المطاعم في ساحة بلازا مايور التي كانت تكتظ بالناس عادة في وسط مدريد ، وفي كراكوف ، بولندا ، لا يوجد حرم جامعي للطلاب.

وأختفت علامات الحياة في قناة البندقية ، بينما في العاصمة البلجيكية بروكسل  كانت رفوف السوبر ماركت فارغة بعد حالات الشراء عن ذعر.

وكانت البلدان حول العالم قد أغلقت حدودها أمام المسافرين ، وأوقفت شركات الطيران حول العالم مساراتها بالكامل.