بلدية دبي تبدأ الإشراف على تعقيم المدارس الخاصة في الإمارة

رام الله - دنيا الوطن
في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لضمان أعلى مستويات الحماية للمجتمع والوقاية من فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، وضمن الإجراءات الوقائية المكثفة التي انتهجتها حكومة دبي بكافة أجهزتها منذ وقت مبكر مع بداية انتشار الفيروس حول العالم، قامت بلدية دبي بالأشراف على ومتابعة تعقيم المنشآت والمرافق التعليمية الخاصة بـ 80 مدرسة خاصة في دبي من قبل شركات متخصصة بهذا المجال، وذلك وفق إرشادات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وكذلك النصائح الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت د نسيم محمد رفيع، مدير إدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي أن الخطة تشمل تعقيم جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 208 مدرسة، حيث من المقرر الانتهاء من عمليات التعقيم قبل استئناف الدراسة، بما يضمن الحماية الكاملة لطلاب تلك المدارس والتي تضم ما يقرب من 300 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات، علاوة على الكادر التعليمي والموظفين الإداريين وعمال المساعدة، منوهة أن تعقيم منشآت ومرافق المدارس يتم من خلال مجموعة من الشركات المتخصصة المُعتمدة و بإشراف البلدية ، وباستخدام منتجات آمنة معتمدة من البلدية تضمن أعلى مستويات التعقيم دون التأثير على صحة الإنسان، وفق المعايير والاشتراطات المعمول بها في بلدية دبي.
وفيما يتعلق بتعقيم الحافلات المدرسية المُستخدمة في نقل طلاب المدارس الخاصة في دبي، قالت د. رفيع إن عمليات التعقيم لن تقتصر فقط على أبنية المؤسسات التعليم الخاص ولكنها ستمتد أيضا للحافلات لضمان الوقاية الكاملة لجميع مستخدميها بما في ذلك السائقين والمساعدات اللاتي يرافقن الحافلة، منوهةً أن بلدية دبي بصدد التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي وإدارات المدارس الخاصة للبدء في عملية تطهير وتعقيم جميع الحافلات المدرسية.
وحول المدة الزمنية التي تستغرقها عمليات التعقيم للمدرسة الواحدة، أشارت مدير إدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي أنها تتباين من مدرسة لأخرى وفق حجم المدرسة وعدد مرافقها إذ تستغرق علمية التطهير والتعقيم للمدرسة الواحدة ما بين ست إلى 48 ساعة، بينما لا يغادر فريق التطهير التابع للشركة المنفذة مقر المدرسة إلا عقب التأكد من تعقيم كافة غرف وردهات وقاعات وساحات المدارس وفق الإجراءات المعتمدة في هذا الشأن وبما يراعي أرقى الاشتراطات العالمية.
وعن الضمانات الكفيلة بالحفاظ على تعقيم المدارس حتى عقب استئناف الدراسة وعودة الطلاب إلى مدارسهم، أكدت د. نسيم رفيع أن تعاون الهيئات التعليمية وإدارات المدارس مهم جدا في هذا الخصوص، إذ يتوجب على كل مدرسة التشديد على إجراء عمليات النظافة اليومية وتطهير كافة مرافق المدرسة بدقة وبصورة متصلة وفق الإرشادات المعمول بها في هذا الخصوص، موضحة أن بلدية دبي نوهت لجميع الهيئات التعليمية في تلك المدارس بتكثيف إجراءات التنظيف والتطهير باستخدام مضادات الجراثيم المعتمدة من البلدية، لضمان استمرار الحماية في أعلى معدلاتها.
وتشمل الإجراءات المُتبعة في تعقيم المدارس مجموعة من الخطوات وعادة تكون البداية بقيام الشركة المتخصصة بهذه الخدمة بتنفيذ عمليات النظافة الشاملة للتأكد من عدم وجود أي ملوثات، فيما يتبع ذلك قيام فريق العمل بتعقيم غرف الدراسة والقاعات بكل ما تشملها من تجهيزات باستخدام مواد مضادة للجراثيم والفيروسات، ويتم أخذ مسوحات من جميع الأماكن قبل وعقب عملية التعقيم للتأكد من خلوها من الجراثيم. عقب ذلك، يتم رش جميع الأسطح بمواد مضادة للميكروبات بما يشكل طبقة عازلة للحماية تستمر حوالي 30 يوماً، فيما تشمل عمليات التعقيم أيضاً وحدات التكييف بكافة أنواعها بما في ذلك وحدات التكييف المركزية وتمديداتها، فضلاً عن استخدام عمليات التعقيم بالتبخير في مختلف مرافق المدرسة.
إلى ذلك، أكدت الهيئات التعليمية في المدارس الخاصة في دبي حرصها على التعاون مع كافة الأجهزة المعنية في دبي لتنفيذ كافة التدابير الوقائية اللازمة من أجل حماية وسلامة طلابها والعاملين فيها، في حين تتأهب لمواصلة الدارسة عن بُعد اعتباراً من 22 مارس الجاري وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم بما يضمن استمرار العملية التعليمية خلال الأسبوعين التاليين لفترة عطلة الربيع، على أفضل وجه ممكن، مشيدين بالإجراءات الاحترازية المُتبعة من قبل حكومة دبي للوقاية من فيروس كورونا المُستجد مع تبنيها مختلف التدابير اللازمة منذ وقت مبكر فور اندلاع الأزمة العالمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت ضمن إحاطة إعلامية في السابع من مارس الجاري أنها نفذت برنامجا متكاملا لتعقيم المدارس الحكومية والخاصة والجامعات كافة على مستوى الدولة وتم إلزام المدارس كافة برفع كفاءة النظافة وفرض إجراءات التعقيم والتطهير المنتظمة داخل المدارس، حيث عملت الوزارة على تكثيف جهود تنظيف وتعقيم الحافلات المدرسية بشكل متكرر بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتم تعقيم أكثر من 620 مبنى ومدرسة حتى اليوم، إلى جانب 6000 حافلة مدرسية.
في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لضمان أعلى مستويات الحماية للمجتمع والوقاية من فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، وضمن الإجراءات الوقائية المكثفة التي انتهجتها حكومة دبي بكافة أجهزتها منذ وقت مبكر مع بداية انتشار الفيروس حول العالم، قامت بلدية دبي بالأشراف على ومتابعة تعقيم المنشآت والمرافق التعليمية الخاصة بـ 80 مدرسة خاصة في دبي من قبل شركات متخصصة بهذا المجال، وذلك وفق إرشادات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وكذلك النصائح الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت د نسيم محمد رفيع، مدير إدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي أن الخطة تشمل تعقيم جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 208 مدرسة، حيث من المقرر الانتهاء من عمليات التعقيم قبل استئناف الدراسة، بما يضمن الحماية الكاملة لطلاب تلك المدارس والتي تضم ما يقرب من 300 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات، علاوة على الكادر التعليمي والموظفين الإداريين وعمال المساعدة، منوهة أن تعقيم منشآت ومرافق المدارس يتم من خلال مجموعة من الشركات المتخصصة المُعتمدة و بإشراف البلدية ، وباستخدام منتجات آمنة معتمدة من البلدية تضمن أعلى مستويات التعقيم دون التأثير على صحة الإنسان، وفق المعايير والاشتراطات المعمول بها في بلدية دبي.
وفيما يتعلق بتعقيم الحافلات المدرسية المُستخدمة في نقل طلاب المدارس الخاصة في دبي، قالت د. رفيع إن عمليات التعقيم لن تقتصر فقط على أبنية المؤسسات التعليم الخاص ولكنها ستمتد أيضا للحافلات لضمان الوقاية الكاملة لجميع مستخدميها بما في ذلك السائقين والمساعدات اللاتي يرافقن الحافلة، منوهةً أن بلدية دبي بصدد التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي وإدارات المدارس الخاصة للبدء في عملية تطهير وتعقيم جميع الحافلات المدرسية.
وحول المدة الزمنية التي تستغرقها عمليات التعقيم للمدرسة الواحدة، أشارت مدير إدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي أنها تتباين من مدرسة لأخرى وفق حجم المدرسة وعدد مرافقها إذ تستغرق علمية التطهير والتعقيم للمدرسة الواحدة ما بين ست إلى 48 ساعة، بينما لا يغادر فريق التطهير التابع للشركة المنفذة مقر المدرسة إلا عقب التأكد من تعقيم كافة غرف وردهات وقاعات وساحات المدارس وفق الإجراءات المعتمدة في هذا الشأن وبما يراعي أرقى الاشتراطات العالمية.
وعن الضمانات الكفيلة بالحفاظ على تعقيم المدارس حتى عقب استئناف الدراسة وعودة الطلاب إلى مدارسهم، أكدت د. نسيم رفيع أن تعاون الهيئات التعليمية وإدارات المدارس مهم جدا في هذا الخصوص، إذ يتوجب على كل مدرسة التشديد على إجراء عمليات النظافة اليومية وتطهير كافة مرافق المدرسة بدقة وبصورة متصلة وفق الإرشادات المعمول بها في هذا الخصوص، موضحة أن بلدية دبي نوهت لجميع الهيئات التعليمية في تلك المدارس بتكثيف إجراءات التنظيف والتطهير باستخدام مضادات الجراثيم المعتمدة من البلدية، لضمان استمرار الحماية في أعلى معدلاتها.
وتشمل الإجراءات المُتبعة في تعقيم المدارس مجموعة من الخطوات وعادة تكون البداية بقيام الشركة المتخصصة بهذه الخدمة بتنفيذ عمليات النظافة الشاملة للتأكد من عدم وجود أي ملوثات، فيما يتبع ذلك قيام فريق العمل بتعقيم غرف الدراسة والقاعات بكل ما تشملها من تجهيزات باستخدام مواد مضادة للجراثيم والفيروسات، ويتم أخذ مسوحات من جميع الأماكن قبل وعقب عملية التعقيم للتأكد من خلوها من الجراثيم. عقب ذلك، يتم رش جميع الأسطح بمواد مضادة للميكروبات بما يشكل طبقة عازلة للحماية تستمر حوالي 30 يوماً، فيما تشمل عمليات التعقيم أيضاً وحدات التكييف بكافة أنواعها بما في ذلك وحدات التكييف المركزية وتمديداتها، فضلاً عن استخدام عمليات التعقيم بالتبخير في مختلف مرافق المدرسة.
إلى ذلك، أكدت الهيئات التعليمية في المدارس الخاصة في دبي حرصها على التعاون مع كافة الأجهزة المعنية في دبي لتنفيذ كافة التدابير الوقائية اللازمة من أجل حماية وسلامة طلابها والعاملين فيها، في حين تتأهب لمواصلة الدارسة عن بُعد اعتباراً من 22 مارس الجاري وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم بما يضمن استمرار العملية التعليمية خلال الأسبوعين التاليين لفترة عطلة الربيع، على أفضل وجه ممكن، مشيدين بالإجراءات الاحترازية المُتبعة من قبل حكومة دبي للوقاية من فيروس كورونا المُستجد مع تبنيها مختلف التدابير اللازمة منذ وقت مبكر فور اندلاع الأزمة العالمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت ضمن إحاطة إعلامية في السابع من مارس الجاري أنها نفذت برنامجا متكاملا لتعقيم المدارس الحكومية والخاصة والجامعات كافة على مستوى الدولة وتم إلزام المدارس كافة برفع كفاءة النظافة وفرض إجراءات التعقيم والتطهير المنتظمة داخل المدارس، حيث عملت الوزارة على تكثيف جهود تنظيف وتعقيم الحافلات المدرسية بشكل متكرر بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتم تعقيم أكثر من 620 مبنى ومدرسة حتى اليوم، إلى جانب 6000 حافلة مدرسية.