العميد توفيق عبدالله يشارك في تأبين الشهيد اللواء يونس مفلح عوض

العميد توفيق عبدالله يشارك في تأبين الشهيد اللواء يونس مفلح عوض
رام الله - دنيا الوطن
 أبَّنت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح" في منطقة صور الشهيد اللواء يونس مفلح عوض "أبو طارق"، وذلك باحتفال حاشد اقيم  في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيّم الرشيدية.

وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض على رأس وفدٍ من قيادة الإقليم، وأمين سر قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وممثّلون عن القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية وقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعدد من رجال الدين ، وضبّاط وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشُعَبها التنظيمية، وقيادة هيئة المتقاعدين العسكريين، و الفعاليات في المنطقة والمخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية، وحشدٌ من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيّمات والتجمّعات.

التأبين بدأ بترحيب بالحضور الكريم، ثُمّ تلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم لروح الشهيد وأرواح أموات المسلمين تلاها  راسم قاسم.

وبعد ذلك كانت موعظة دينية حسنة عن الشهداء وأموات المسلمين لفضيلة الشيخ حسن ذياب.

وفي نهاية التأبين كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها العميد توفيق عبدالله، قال فيها: "نلتقي اليوم لتأبين أخ عزيز مناضل وصادق وغالٍ على قلوبنا جميعًا.

بِاسم حركة "فتح" وآل الشهيد نتقدّم إليكم في البداية بالشكر لمواساتكم لنا بفقيدنا الأخ اللواء يونس مفلح عوض راجين من الله عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه الجنة مع الشهداء، كل الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين قضوا في سبيل الله والوطن الغالي فلسطين".

وأضاف:"نلتقي هنا لنقوم بواجب العزاء بفقدان أخ عزيز وقائد شجاع من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، نعم إنّه الأخ الشهيد اللواء يونس مفلح عوض، المؤمن بالله ونبيه، والعاشق لفلسطين، والخادم لشعبه وقضيته، الذي انتمى منذ نعومة أظفاره لحركة "فتح" في أوائل السبعينيات وكان من خيرة المناضلين، حيثُ عمل في جميع المهام التي أوكلت إليه حتى أُسِر في العام 1982 وأُفرِج عنه في تبادل الأسرى بين المقاومة والصهاينة. لقد عمل في ظل وجود المحتل بعد الإفراج عنه قائدًا للتنظيم ومؤسّسًا للخلايا السرية في منطقة صور، تحمّل العديد من المسؤوليات العسكرية والتنظيمية، وقاد العديد من العمليات البطولية ضد الاحتلال الصهيوني وعاد وسجن مرات ومرات، وكان أخًا ملتزمًا منضبطًا حتى وافته المنية".

وتابع العميد عبد الله: "إخواني الكرام يعجز القلم عن الكتابة واللسان عن الكلام، حين ترثي عزيزًا وغاليًا وأخصُّ بذلك مناضلاً من أبناء شعبنا الفلسطيني. وبكلّ ما أوتينا في هذا العالم من المصائب وقد قدّر الله وما شاء فعل، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
إنَّنا كشعب فلسطين مشرّد في أصقاع الدنيا نفتقد بعضنا البعض كلَّ يوم بمكان غير المكان الذي نعشقه (فلسطين) إنّها حسرة في قلب كل واحد منا فكلّنا نؤمن بأنّ الموت حق، وهو حق علينا. اثنان وسبعون عامًا وندفن غرباء في أصقاع المعمورة".
وختم العميد توفيق عبد الله كلمته قائلاً: "باسمكم جميعا نتوجَّه بالرحمة لكافة الشهداء الأكرم منّا جميعًا، الشهداء الذين رسموا لنا طريق الحرية وصنعوا لنا العزة والكرامة. وبِاسم حركة "فتح" وآل الشهيد نشكر لكم جميعًا مواساتكم في فقيدنا الغالي ولا أراكم الله مكروهًا".

وفي نهاية التأبين تقبَّل آل الشهيد وقيادة وكوادر حركة "فتح" التعازي بالشهيد اللواء يونس مفلح عوض "أبو طارق".





التعليقات