بلدية الخليل تشدد من إجراءاتها الوقائية لمواجهة فيروس (كورونا)

رام الله - دنيا الوطن
وأكد تيسير أبو سنينة، رئيس البلدية، حرص البلدية على توفير أعلى درجات الجهوزية في مدينة الخليل، لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد، والحد من انتشاره، داعياً المواطنين إلى ضبط النفس والتقيد بالإجراءات الوقائية، وعدم الانجرار وراء الشائعات، والالتزام بكافة تعليمات السلامة العامة، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.


نفذت بلدية الخليل، اليوم الثلاثاء، حملة إجراءات وقائية لمواجهة فيروس (كورونا) ضمن خطة الطوارئ، التي أعلنت عنها البلدية، استناداً إلى قرار الرئيس محمود عباس، وتنفيذاً لتعليمات رئيس الوزراء د. محمد إشتية.
وأوضح رئيس قسم الصحة والبيئة، المهندس بدر حسونة، أن طواقم البلدية، قامت بتعقيم كامل لمبنى دار البلدية، وكهربائها وكافة المرافق التابعة للبلدية، والأسواق التجارية، وعدد من المساجد، واستبدلت مجموعة من "حاويات نفايات" المعدنية القديمة بأخرى جديدة في مناطق مختلفة من المدينة، خاصةً المناطق المكتظة بالمواطنين.
وأكد أن البلدية، وزعت "حاويات بلاستيكية" صغيرة في المناطق المغلقة، والبلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، في حين انتشر مفتشو الصحة والبيئة في أرجاء المدينة؛ للوقوف على وضع المطاعم والمخابز والمحال التجارية، للاطلاع على مدى التزامهم، وتقيدهم بالإجراءات الوقائية.
وأكد تيسير أبو سنينة، رئيس البلدية، حرص البلدية على توفير أعلى درجات الجهوزية في مدينة الخليل، لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد، والحد من انتشاره، داعياً المواطنين إلى ضبط النفس والتقيد بالإجراءات الوقائية، وعدم الانجرار وراء الشائعات، والالتزام بكافة تعليمات السلامة العامة، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.


