تعليق إجراءات اعتناق الإسلام بسبب "كورونا" يثير موجة من السخرية بتونس

تعليق إجراءات اعتناق الإسلام بسبب "كورونا" يثير موجة من السخرية بتونس
أثاربلاغ لديوان الإفتاء حول تعليق إجراءات اعتناق الإسلام جدلا واسعا بلغ حد السخرية والتهكم من جانب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقادات لمفتي الديار التونسية على خلفية البلاغ.

وجاء في إعلام من ديوان الإفتاء في تونس أنه ”في نطاق الاحتياطات المتبعة لتجنب العدوى بفيروس "كورونا" فإنه وقع التعليق الوقتي لإجراءات اعتناق الإسلام أو التثبيت عليه إلى موعد لاحق يقع الإعلام به بحسب (إرم نيوز).

وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الإجراء الذي وصفوه بالغريب معتبرين أن الدخول في الإسلام لا يتطلب مباركة من أحد أو تثبيتا من مؤسسة دار الإفتاء وأنه لا مبرّر لمثل هذا الإجراء.

وعلّق الإعلامي التونسي سمير الوافي على هذا القرار، بالقول:لم تتوقف الدروس ومباريات الكرة والسفرات والحفلات التي لها جمهور بالآلاف،ومع ذلك قرر مفتي الجمهورية تعليق اعتناق الإسلام خوفا من كورونا…على أساس أن ازدحاما كبيرا أمام دار الإفتاء جعله يتخذ هذا القرار العجيب،وفق تعبيره.

وأضاف:إنه قرار سخيف من مفتي مرعوب ومهووس أو ملهوف على الظهور، لكنه أصبح أضحوكة بما قرره.

وعلى سبيل الدعابة كتب سالم النفاتي: “ إيران ألغت صلاة الجمعة وتونس ألغت الإسلام مرة واحدة“.

بدوره تساءل عاطف الحمروني قائلا: ”أليس التلاميذ أولى بقرار تعليق الدروس من هذا؟،مضيفا بنبرة فيها تهكم على قرار المفتي:“ لا حول ولا قوة إلا بالله… إذا قدّر الله واصابتهم ”كورونا“ دعوهم يموتون على دين الإسلام، لماذا تحرمونهم؟“

وفي السياق، علّقت منال قريعة بالقول ”تونس تركت كل شيء من موانئ ومطارات ومستشفيات، وجاءت بهذا القرار (الصادر عن دار الإفتاء) الداعي إلى عدم اعتناق الإسلام حتى تهدأ الأمور.

التعليقات