السفير المذبوح يلتقي رؤساء اتحاد المعلمين واتحاد الدبلوماسيين المتقاعدين

رام الله - دنيا الوطن
في إطار الحملة التي يقودها د. احمد المذبوح سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا من اجل تعرية صفقة القرن وحشد المواقف الرافضة لها على صعيد بلغاريا، اجتمع السفير مع كل من رئيسة اتحاد المعلمين السيدة يانكا تاكيفا ورئيس اتحاد الدبلوماسيين المتقاعدين السيد تشافدار مينتشيف كل على حدا.
خلال الاجتماعات قدم السفير المذبوح شرحا وافيا عن صفقة القرن وما وتضمنته من انتهاكات فاضحة للقانون والقرارات الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما واكد السفير على رفض فلسطين القاطع لتلك الصفقة التي هي اشبه بصفقة بيع وشراء من حل سياسي، حيث ان احد اركان الصفقة قام ببيع ما لا يملك والمشتري وافق على شراء ما لا يحق له شرائه، ولذلك لا يمكن تسمية الصفقة بأي شكل من الاشكال بأنها حلا سياسيا عادلا او متوازنا للصراع، واكد سعادته ان فلسطين ملتزمة بالقانون والقرارات الدولية المطالبة بتنفيذ حل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. ومن جهة اخرى بحث سعادته مع رؤساء الاتحادات سبل التعاون في مكافحة الصفقة على صعيد كل اتحاد كما وتمت مناقشة سبل التعاون وتنشيط التواصل بين الاتحادات ونظرائهم في فلسطين.
السيدة تاكيفا والسيد مينتشيف اكدا ان ما يسمى صفقة القرن لا تشكل حلا عادلا للصراع القائم منذ عشرات السنيين لمخالفتها للقانون والقرارات الدولية، وان مصيرها سيكون الفشل خاصة وان الطرف الفلسطيني المعني بالموضوع يرفضها، ولذلك فلا مستقبل لها، ومن جهة اخرى رحبا بإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين اتحاداتهم والاتحادات النظيرة لهم في فلسطين.
خلال الاجتماعات قدم السفير المذبوح شرحا وافيا عن صفقة القرن وما وتضمنته من انتهاكات فاضحة للقانون والقرارات الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما واكد السفير على رفض فلسطين القاطع لتلك الصفقة التي هي اشبه بصفقة بيع وشراء من حل سياسي، حيث ان احد اركان الصفقة قام ببيع ما لا يملك والمشتري وافق على شراء ما لا يحق له شرائه، ولذلك لا يمكن تسمية الصفقة بأي شكل من الاشكال بأنها حلا سياسيا عادلا او متوازنا للصراع، واكد سعادته ان فلسطين ملتزمة بالقانون والقرارات الدولية المطالبة بتنفيذ حل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. ومن جهة اخرى بحث سعادته مع رؤساء الاتحادات سبل التعاون في مكافحة الصفقة على صعيد كل اتحاد كما وتمت مناقشة سبل التعاون وتنشيط التواصل بين الاتحادات ونظرائهم في فلسطين.
السيدة تاكيفا والسيد مينتشيف اكدا ان ما يسمى صفقة القرن لا تشكل حلا عادلا للصراع القائم منذ عشرات السنيين لمخالفتها للقانون والقرارات الدولية، وان مصيرها سيكون الفشل خاصة وان الطرف الفلسطيني المعني بالموضوع يرفضها، ولذلك فلا مستقبل لها، ومن جهة اخرى رحبا بإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين اتحاداتهم والاتحادات النظيرة لهم في فلسطين.
التعليقات