مهرجان سياسي كبير بالجزائر بمناسبة انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 51

مهرجان سياسي كبير بالجزائر بمناسبة انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 51
رام الله - دنيا الوطن
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الجزائر مهرجانا سياسيا حاشدا بمناسبة الذكرى ال 51 لانطلاقتها وذلك يوم السبت 7/3/2020 بقاعة الشهيد عمر القاسم في مقرها بالعاصمة الجزائرية .

حضر المهرجان السفير الفنزويلي لدى الجزائر ومعه وفد كبير، والأمناء العامون للحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب العمال الاشتراكي، ووفد قيادي من حزب العمال، وممثلي الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية ورابطة الجالية الفلسطينية، وأساتذة جامعات ومثقفين وشعراء وحشد من ابناء الجالية الفلسطينية بالجزائر .

قدم للمهرجان الرفيق المناضل معروف دياب ابو نبيل استعرض اهم المحطات الكفاحية للجبهة الديمقراطية منذ نشأتها ودورها الريادي والبارز في م ت ف وحرصها على الوحدة الوطنية وما قدمته من تضحيات جسام على طريق العودة والاستقلال .

بدوره القى سفير جمهورية فنزويلا الصديقة كلمة حيا فيها الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني واشاد بالعلاقة التي تربطه مع الجبهة الديمقراطية في الجزائر، وأكد على وقوف فنزويلا ورئيسها مادورو الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني ورفض بلاده لما سمي بصفقة العصر، واشار الى ما تتعرض له فنزويلا على يد الولايات المتحدة الامريكية والقوى الامبريالية من عدوان، مؤكدا وقوف الشعب الفنزويلي موحدا في وجه المخططات الامبريالية التي تستهدف الشعوب وثرواتها .

كما والقى كل من الرفيق فتحي غراس الأمين العام للحركة الديمقراطية الاجتماعية والرفيق محمود راشدي الامين العام لحزب العمال الاشتراكي والرفيق يعيش عضو اللجنة المركزية لحزب العمال كلمات أشادوا بها بدور الجبهة الديمقراطية وهنأوها بمناسبة الذكرى 51 لانطلاقتها وجددوا رفض الجزائر لما سمي بصفقة القرن ووقوف الشعب الجزائري مع شعب فلسطين ودعم مقاومته حتى نيل حقوقه كاملة وأدانوا هرولة بعض الانظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وطالبوا القوى الفلسطينية بالإسراع في انجاز الوحدة الوطنية الطريق الصحيح نحو النصر والاستقلال .

وكانت قضية اللاجئين وهى جوهر الصراع مع الاحتلال الصهيوني حاضرة في الاحتفال حيث القى الدكتور فوزي ابو دقة الناشط في مجال الدفاع عن حق العودة كلمة هنا فيها الجبهة الديمقراطية وامينها العام الرفيق نايف حواتمة واشار الى ما لعبته الجبهة الديمقراطية على مدار 5 عقود من دور ريادي في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية وم ت ف وكان لها شرف طرح البرنامج المرحلي والذي اصبح برنامج الكل الفلسطيني، كما وتحدث عن ما سمي بصفقة القرن وما تمثله من استهداف لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة قضية اللاجئين، وفي كلمته طالب القيادة الفلسطينية الانتقال من الأقوال الى الأفعال وتطبيق ما اتفق عليه في المجلس الوطني والمجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وقطع العلاقات الاقتصادية معه وتفعيل المقاومة بكافة اشكالها هذا هو الطريق الصحيح نحو تحقيق أماني شعبنا بالحرية والاستقلال طريق الوحدة والمقاومة .

كلمة فصائل م ت ف القاها الرفيق ابو الحكم ممثل ج ت ع، هنا فيها الجبهة الديمقراطية بمناسبة الذكرى 51 لانطلاقتها ودورها البارز في اطار م ت ف على مدار 5 عقود حيث قدمت الشهداء والاسرى والجرحى على طريق التحرير، واشار في كلمته الى المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وما تواجهه من مؤامرات يشارك بها بعض القادة العرب لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني وطالب بالإسراع في انجاز الوحدة الوطنية لمواجهة المخططات الصهيوامريكية بحق القضية الفلسطينية .

من جهته القى الاخ حمزة الطيراوي رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في الجزائر كلمة وجه من خلالها التحية للجبهة الديمقراطية وامينها العام وقيادتها وقواعدها وتحدث عن صفعة العصر مطالبا احرار العالم بالتصدي لها لانها مخطط استعماري امريكي صهيوني ستهدف فلسطين والشعوب الحرة .

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق محمد الحمامي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في الجزائر، وجه التحية لشهداء الجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية وللأسرى الابطال والجرحى البواسل، وشكر سفير فنزويلا على مشاركته وسفراء بلاده احتفالات الجبهة الديمقراطية مشيرا الى العلاقة الثنائية بين الجبهة الديمقراطية والقيادة الفنزويلية، وتحدث مطولا عن المخطط الامريكي الصهيوني او ما بات يعرف برؤية نتانياهو ترامب لتصفية القضية الفلسطينية واكد وقوف شعب فلسطين بكافة اماكن تواجده صفا واحدا في وجه العدوان الامريكي الصهيوني على حقوقه الوطنية وطالب القيادة الرسمية باستغلال الوقت وان لا تضيع الوقت وان تتعلم من تجربة 27 عام من العلاقة مع الاحتلال منذ اوسلو استغلتها اسرائيل في قضم الارض الفلسطينية وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري وشن الحروب على قطاع غزة وفرض الحصار عليه، وطالب بالإسراع في انجاز الوحدة الوطنية والعودة للشعب من خلال انتخابات للمجلسين الوطني والتشريعي على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وانتخابات رئاسية، ودعا السلطة الفلسطينية الى سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف كافة اشكال التنسيق معها وقطع العلاقات الاقتصادية وعلى الارض تفعيل المقاومة وصولا للعصيان الوطني حتى تنصاع اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والانسحاب من الارض الفلسطينية المحتلة بعدوان الرابع من حزيران 67 والاراضي العربية وفي ختام كلمته حيا الرفيق الحمامي ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات واشاد بالوحدة التي مثلتها القائمة العربية المشتركة وفوزها ب 16 مقعدا في الكنيست وحيا كافة المقاومات في وجه الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها اسرائيل .





التعليقات