جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية تصدر بياناً بمناسبة يوم المرأة العالمي

يرى فيه البعض يوما للفرح ، وأخريات يوما للمرح والهرج ، وبالنسبة لنا نحن الفلسطينيات ، وفي مخيمات الشتات ، وفي لبنان تحديدا ، نرى فيه محطـة ومناسبة للنظرإلى الماضي علنا نستكشف ما يُعينُنَا على تخطي الثغرات ، وتطويع التجاوزات ، واختصار المسافات ، واين تكُن ماهيتها وطبيعتها "اجتماعية ، وطنية ، وشخصية "، والتطلع نحو المستقبل ، والفرص غيرالمكتشفة التي تنتظرنا ، لنبني  لأبناؤنا ، وبناتنا ، غـدا افضل ، ومستقبلاَ تكون فيه النساء بحق شريكات فاعلات ، حيث كنا وأيانَ حللنا في حنايا وزوايا العمل والعطاء المجتمعي والوطني.  

 وحاضرات دوما ، ودون شـك لن نذعـن لعدوان ، ولن يردعنا بطش احتلال ، ولا قهـرظالم ، ولا تعالي متعجرف.

قالوا في المراة الكثير: هي ام الشهيد ، واخت الجريح ، ورفيقة درب في الكفاح والجهاد ، وهي الاسيرة ، وهي الجريحة ، ومربية الاجيال ،وحامية الهوية ، وهي .... وهي ... الـخ.

وفي يوم المراة سيُقال الكثير والكثير، وزيتونة وبناتها يقُلن : « المرأة نصف المجتمع ، وراء كل رجل ناجح امرأة ، ولها كل الاحترام والتقدير، ولولاها لا توجد حياة ، ولا عطاء.