استعراض محاور الخطة التنفيذية السكانية السنوية لمحافظة الإسماعيلية

استعراض محاور الخطة التنفيذية السكانية السنوية لمحافظة الإسماعيلية
رام الله - دنيا الوطن
فى اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأكيداته بشأن تكثيف وتضافر كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة لمواجهة قضية الزيادة السكانية التى تلتهم كافة محاور التنمية وباعتبارها أحد أهم القضايا القومية.

ترأس اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الاسماعيلية جلسة الاجتماع الدورى للمجلس الأقليمى للسكان والتى عقدها بحضور المهندس أحمد عصام نائب المحافظ واللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة واللواء جمال مسعود السكرتير العام المساعد والعقيد هشام محمد على المستشار العسكرى للمحافظة
ونشوى الطحاوى مقررة فرع المجلس القومى للسكان بالاسماعيلية والدكتور صفوت عبد المقصود نقيب صيادلة الاسماعيلية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى العموم لمختلف مديريات الخدمات بالمحافظة وممثلى كافة الجهات المعنية.

وخلال الاجتماع تم استعراض ومناقشة أهم وأبرز أنجازات الربع السنوى الأخير من الخطة السكانية السنوية لمحافظة الاسماعيلية لعام 2018 / 2019 ومحاور الخطة التنفيذية التى تتوافق مع الطبيعة الديموجرافية للمحافظة .

وخلال الاجتماع أكد المحافظ على أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية وبالتعاون والتنسيق التام مع كافة الجهات المعنية لا تدخر وسعا فى العمل على خفض معدلات الزيادة السكانية وتحقيق المستهدف لاستراتيجية الخطة القومية للسكان باعتبار أن القضية السكانية واحدة من أهم القضايا القومية التى تعوق حركة التنمية الشاملة وتلتهم كافة محاور التنمية الأمر الذى يتطلب تضافر
وتكثيف كافة الجهود لمواجهة هذه القضية.

ويأتى هذا في اطار استكمال تنفيذ خطة الدولة لمواجهة القضية السكانية باعتبار أنها احدى القضايا القومية الكبرى وحتمية مواجهة تلك القضية وتضافر كافة الجهود من جميع الجهات والتنسيق فيما بينها والعمل كفريق له نفس الهدف لخفض معدل الانجاب وتحسين الخصائص السكانية المؤثرة بطرق مباشرة وغير مباشرة في القضية السكانية.

كما تناول الاجتماع عرض ملخص لمبادرة المجلس القومى للسكان للحد من المشكلة السكانية ..

وخلال الاجتماع أكد المحافظ مجددا على ضرورة ايجاد حلولا وأفكار غير نمطية وآليات جديدة للتعامل مع قضيتى الأمية والزيادة السكانية ومواجهة ما يترتب عليها من آثار سلبية وبذل أقصى الجهود للارتقاء بالخصائص السكانية للمحافظة ورفع مستوى الوعى والتثقيف الجماهيرى بمخاطر هذه القضايا مع الآخذ فى الاعتبار تفعيل وتعظيم دور الرائدات الريفيات ومدرسات فصول محو الأمية فى مناهضة ختان الأناث وظاهرة الطلاق التى تحتاج الى دراسات مجتمعية وتعديل خطة الأيام
السكانية بالقرى.




التعليقات