(حشد) تطالب النيابة العامة بالإفراج الفوري عن القيادي حسام خضر

رام الله - دنيا الوطن
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إنها تابعت بقلق واستنكار شديدين إقدام عناصر من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني والقوة المشتركة على مداهمة منزل النائب في المجلس التشريعي السابق والقيادي البارز في حركة فتح، السيد: حسام خضر، في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، والاعتداء على ابنته واعتقاله واقتياده لجهة مجهولة، وذلك في ساعات فجر اليوم الجمعة الموافق 06 مارس/آذار 2020.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ ترى أن اعتقال النائب في التشريعي السيد حسام خضر، يعكس حجم تفريط جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بإعمال مبدأ سيادة القانون، وإذ تؤكد عدم قانونية وشرعية الاعتقال التعسفي على خلفي الرأي أو النشاط السياسي لمخالفة ذلك للقانون الأساسي الفلسطيني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

وتنظر الهيئة الدولية (حشد) تنظر بخطورة شديدة لقيام جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، على ممارسة سياسية الاعتقال التعسفي والسياسي واعتقال القيادي حسام خضر، بشكل تعسفي يتناقض مع متطلبات ومرتكزات أعمال سيادة القانون وضمانات
حماية حقوق الانسان. 

- الهيئة الدولية(حشد) تدعو الرئيس ورئيس الوزراء والنيابة العامة بالعمل للإفراج الفوري على القيادي حسام خضر وضمان احترام كل حقوقه المكفولة قانونيا وعدم استغلال إعلان حالة الطوارئ على أساس صحي للمس بمنظومة الحقوق والحريات.

- الهيئة الدولية(حشد) تطالب بالكفّ عن ممارسة الاعتقال التعسفي والسياسي، والافراج الفوري عن كل المعتقلين تعسفيا على خلفية الرأي او النشاط السياسي، والتقيد التام بنصوص القوانين الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الانسان واحتراما تلقرار الصادر عن محكمة العدل العليا الفلسطينية بتاريخ 20/2/1999، القاضي بأن الاعتقال السياسي غير مشروع.