تعرف على أشهر قصص زواج أفراد العائلة المالكة

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

التقى الأمير هاري، ميجان ميركل في لندن شهر يوليو عام 2016، وفي مقابلة سابقة لميجان مع مجلة Vanity Fair قالت إنها تعرفت عليه من خلال مجموعة من الأصدقاء.

وبدأت علاقة الثنائي في أكتوبر من العام ذاته، حيث أكدت أن علاقتهما تحركت بهدوء حتى بدأ أول لقاء بينهما، قبل أن تعلن ميجان للصحافة في سبتمبر 2017، أنها تجمعهما علاقة حب.

وتزوج الثنائي في 19 مايو 2018 في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وارتدت ميركل ثوبًا طويلًا صممه كلير وايت كيلر من جيفنشي.

-وليام وكيت ميدلتون

التقى الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون في عام 2001، في حفل بجامعة سانت أندروز، وتواعد الثنائي لمدة 10 سنوات تقريبًا، قبل أن يتزوجا في 2010.

وتحكي "ميدلتون" في أول مقابلة إعلامية لهما، أنها كانت خجولة عند مقابلة ويليام الأولى، وأنهما حاولا أن يعيشا حياتهما بطريقة خاصة، كي تبقى دائمًا في أفضل حال.

تزوج الثنائي في 29 أبريل 2011، وارتدت ميدلتون فستانًا بأكمام مزخرفة مع تاج "كارتييه هالو" مميز.

-إليزابيث الثانية والأمير فيليب

بدأت العلاقة العاطفية بين الملكة اليزابيث والأمير فيليب في يوليو 1939، وكانت إليزابيث حينها تبلغ من العمر 13 عامًا، حيث ذهب لزيارة الكلية الحربية الملكية مع عائلتها، والتقت حينها بفيليب "18 عاما" الطالب في الكلية، وبدأت قصة الحب بين الطرفين حينها.

وتزوج الثنائي في عام 9 يوليو 1947، حيث كانت إليزابيث تبلغ من العمر 21 عام تقريبًا، والأمير فيليب 26 سنة، وأقيم الحفل في دير وستمنستر، ويبلغ زواجهما حوالي 73 عام تقريب.

- ديانا والأمير تشارلز

التقى كلا من الأمير تشارلز، الأميرة ديانا في منزل عائلتها، إذ كان ضيف شقيقتها الكبرى سارة، وذلك في عام 1977.

كانت ديانا حينها تبلغ من العمر 16 عامًا، وبعد عامين فقط، بدأت تتطور علاقتها مع الأمير تشارلز.

ويعتبر زواجهما، من أكثر الزيجات الملكية إثارة للجدل، بسبب علاقة الأمير مع حبيبته السابقة كاميلا باركر وإهماله لزوجته.

وتزوج الطرفان في 29 يوليو 1981، وأنجبا فيما بعد طفلين: الأمير ويليام والأمير هاري.

ووقع الطلاق بطلب من الأميرة ديانا في عام 1996، وتوفيت في العام التالي في حادث السيارة الشهير مع صديقها دودي الفايد.

بعد وفاة الأميرة ديانا، تزوج الأمير تشارلز من كاميلا باركر في عام 2005.

-الملك إدوارد وواليس سيمبسون

التقى الأمير إدوارد، عم الملكة إليزابيث الثانية بواليس سيمبسون، في حفلة عام 1931، وكانت حينها متزوجة من رجل أعمال أمريكي- إنجليزي، يعشيان بالقرب من لندن.

بحلول الوقت الذي صعد فيه إدوارد الثامن إلى العرش البريطاني في يناير 1936، أصبح هو وسيمبسون عشيقين وقررا الزواج.

هذا الزواج أثار أزمة دستورية ودينية، وعارضه المجتمع البريطاني واعتبره "عشق ممنوع"، كما أن الكنيسة لا تسمح لشخص مطلق بالزواج من آخر ما دام الزوج السابق على قيد الحياة.

وكذلك ينص القانون الإنجليزي على أن الزنا هو السبب الوحيد للطلاق، ومع ذلك، حدث طلاق سيمبسون الأول في الولايات المتحدة على أساس عدم التوافق العاطفي، وبالتالي، جادل البريطانيون بأن الطلاق كان باطلاً بموجب القانون الإنجليزي.

وحاول إدوارد أن يجعل زواجه من سيمبسون أكثر قبولًا أمام الجميع، واقترح عدم منحها لقب ملكة، ولكن رئيس الوزراء ستانلي بالدوين عارض هذه الفكرة باعتبارها غير عملية.

وبعدما عجز إدوارد على إتمام الزواج وهو في منصبه، وتخلى عن العرش في 11 ديسمبر 1963 أي بعد عدة أشهر فقط من توليه المنصب، وعاشا الزوجان في فرنسا أغلب الوقت، وظلوا معًا حتى وفاته في 1972.