اليونان ناكرة جميل الفلسطينيين (النصيرات نموذجاً)
اليونان ناكرة جميل الفلسطينين ( النصيرات نموذجا )
كتب ناصر اليافاوي
تقززت واقشعر بدني حين رأيت الشرطه اليونانيه كيف تعامل اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعرب، رأينا كيف تنزع ثيابهم ، وسط البرد ، وتحجزهم فى خيام لا تصلح للحيوانات ..
هنا ومع هول المشهد رجعت بذاكرتي إلى التاريخ الفلسطيني المفعم بالعطاء وإكرام الضيف ورفادته ، ففي أواخر الثلاثينات من القرن الماضى وحتى 1945م ، وحين بداية الحرب على جبهة البلقان، قام الزعيم تشرشل بنقل العديد من اليونانيين عبر بواخر إلى سوريا فلسطين وبالتحديد في مخيم النصيرات للاجئين وبالأخص منطقتى الكلبوش ، و الشوباني ..
والأهمية بمكان لابد الإشارة الى ان جميع القبائل البدوية الفلسطينية التى كانت تقطن على ساحل المنطقة الوسطى عاملت المهاجرين اليونانيين، معاملة الضيف ، وأخص بالذكر عشيرة النصيرات وابو مدين ، وبني عامر ، ونتيجة تلك المعاملات الفلسطينية الكريمة، ارتبط اليونانيين آنذاك بعلاقات حميمة مع الفلسطينين أصحاب الأرض والمكان، ولكن هاهم أحفادهم يردون لشعبا العربي الجميل بإهانتهم وتعريتهم وتركهم فريسة للبرد والجوع ومرض كورونا.
هكذا نحن الفلسطينيون والعرب كنا ولا زلنا نعطي ونبني ورغم حصانا للحنظل إلا أن قيمنا التى تربينا عليها هى التى تطفو.
كتب ناصر اليافاوي
تقززت واقشعر بدني حين رأيت الشرطه اليونانيه كيف تعامل اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعرب، رأينا كيف تنزع ثيابهم ، وسط البرد ، وتحجزهم فى خيام لا تصلح للحيوانات ..
هنا ومع هول المشهد رجعت بذاكرتي إلى التاريخ الفلسطيني المفعم بالعطاء وإكرام الضيف ورفادته ، ففي أواخر الثلاثينات من القرن الماضى وحتى 1945م ، وحين بداية الحرب على جبهة البلقان، قام الزعيم تشرشل بنقل العديد من اليونانيين عبر بواخر إلى سوريا فلسطين وبالتحديد في مخيم النصيرات للاجئين وبالأخص منطقتى الكلبوش ، و الشوباني ..
والأهمية بمكان لابد الإشارة الى ان جميع القبائل البدوية الفلسطينية التى كانت تقطن على ساحل المنطقة الوسطى عاملت المهاجرين اليونانيين، معاملة الضيف ، وأخص بالذكر عشيرة النصيرات وابو مدين ، وبني عامر ، ونتيجة تلك المعاملات الفلسطينية الكريمة، ارتبط اليونانيين آنذاك بعلاقات حميمة مع الفلسطينين أصحاب الأرض والمكان، ولكن هاهم أحفادهم يردون لشعبا العربي الجميل بإهانتهم وتعريتهم وتركهم فريسة للبرد والجوع ومرض كورونا.
هكذا نحن الفلسطينيون والعرب كنا ولا زلنا نعطي ونبني ورغم حصانا للحنظل إلا أن قيمنا التى تربينا عليها هى التى تطفو.
التعليقات