الشيخ محمد حسين على رأس وفد من دار الإفتاء يزور محافظة سلفيت

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وبين أن عدد التجمعات السكنية الفلسطينية 18 تجمعاً مقابل 24 مستوطنة، وسبع بؤر استيطانية أخرى، مؤكداً على أنه رغم هذه المخاطر إلا أننا سوف نبقى ندافع عن أرضنا، ولن نتنازل عن شبر واحد منها. 

ثم ألقى محاضرة حضرها العديد من القادة الأمنيين وممثلي المجتمع المدني، أكد فيها سماحته على حرمة التعاطي مع صفة القرن لا من قريب ولا من بعيد، مشيداً بمواقف القيادة الفلسطينية الرافضة لهذه الصفقة، وشاكراً الدول الشقيقة والصديقة المؤيدة لشعبنا وقيادته في رفض التعامل معها، ونوه سماحته إلى الفتاوى الصادرة بخصوص بيع وتسريب الأراضي للاحتلال، مؤكداً على حرمة تسريب الأراضي للاحتلال، وأن من يقوم بهذه الأعمال خائن لله ولرسوله ولجماعة المسلمين، لا يغسل، ولا يكفن، ولا يدفن في مقابر المسلمين، وأشاد سماحته بالمواطنين الذين رفضوا التنازل عن أراضيهم أو بيعها للاحتلال، وحافظوا عليها بالرغم من كل المضايقات، كما شكر سماحته الأجهزة الأمنية على جهودها في حفظ الأمن والعمل الدؤوب لمنع تسريب الأراضي للاحتلال ومستوطنيه.

وفي السياق نفسه حضر الشيخ محمد حسين مراسم توزيع عددٍ من الكراسي الكهربائية المقدمة من الرئاسة الفلسطينية لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال اللواء رائدة الفارس مسؤولة ملف المساعدات الإنسانية في الرئاسة وعطوفة محافظ محافظة سلفيت اللواء عبد الله كميل.

ثم قام المحافظ بزيارة لدار الإفتاء في محافظة سلفيت، حيث أشاد بعمل الدائرة وبالخدمات التي قدمها إلى المواطنين، ثم استمع والمحافظ إلى شرح عن عمل دار الإفتاء، قدمه فضيلة الشيخ جميل جمعة – مفتي محافظة سلفيت- وقام سماحته برفقة المحافظ بزيارة بلدة دير استيا، حيث استمعوا إلى شرح عن الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه عليها ومحاولاتهم المستمرة للاستيلاء على أراضيها.