خلال استقباله "عصبة الأنصار".. العينا: استهداف "العدو" لمجاهدينا محاولة يائسة لتغيير المعادلة

رام الله - دنيا الوطن
استقبل منسق العلاقات الخارجية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج شكيب العينا، بحضور الأخوين عمار حوران، مسؤول العلاقات الخارجية للحركة بمخيم عين الحلوة ومعين عباس،  في مكتب الحركة بالمخيم، وفداً من عصبة الأنصار الإسلامية، برئاسة الناطق الإعلامي، الشيخ أبو شريف عقل، وبحضور الشيخ أبو عبيدة حوران، والشيخ طه شريدة، والشيخ أبو سليمان السعدي، والسيد محمد دهشة وهيثم حمد.

قدم الوفد التبريكات بإستشهاد ثلة من مجاهدي "سرايا القدس"، في قطاع غزة والعاصمة السورية، وندد بالجريمة (الصهيونية) بحق الشهيد محمد علي الناعم، التي أمعنت آلة الاحتلال التنكيل بجثته على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأثنت "العصبة" على الدور الرائد والمشرف "لحركة الجهاد الإسلامي" في مواجهة "صفقة القرن" التصفوية، وتصدي  جناحها العسكري "سرايا القدس" للعدوان الصهيوني الأخير على أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاوميه في قطاع غزة.

كما نوَّه الوفد بدور الحركة في حفظ أمن واستقرار مخيمات شعبنا الفلسطيني في لبنان، وجهودها الوحدوية الجامعة، داعين مختلف القوى الفلسطينية  للعمل الفلسطيني المشترك، وتوحيد الجهود لمواجهة تداعيات صفقة ترامب على اللاجئين الفلسطينيين، والتصدي لمخطط التوطين.

بدوره، رحب العينا بالوفد، وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي لا زالت على عهد الشهداء في مقاومة (العدو الصهيوني)، ومشاريعه العدوانية، وهي ملتزمة بخيار الجهاد والمقاومة مهما بلغت التضحيات.

وأضاف العينا أن استهداف مجاهدينا من قبل (العدو الصهيوني) هي محاولة يائسة لتغيير المعادلة، مبينا أن "الجهاد" أثبتت خلال معركة "بأس الصادقين" انسجامها مع مصالح شعبنا، مشدداً على أن يد مجاهدينا لا تزال وستبقى على الزناد مع كافة قوى شعبنا المقاومة، حتى تحرير كل فلسطين من دنس المحتل (الصهيوني) الغاصب، وتحقيق العودة الحرة الكريمة إلى أرض الآباء والأجداد.