العرنوس والأنصاري والسفران يشاركون في ملتقي الرياض الدولي الإنساني

رام الله - دنيا الوطن
يشارك عدد من أعضاء الفيدرالية العالمية لاصدقاء الأمم المتحدة
في منتدى الرياض الدولي الإنساني الثانى ..اليوم وسط حضور لفيف كبير من أعضاء الأمم المتحدة وعدد كبير من ممثلي المملكة في اتحادات الأمم المتحدة تطلعا لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في الأعمال الإنسانية والتطوعية حول العالم وتعزيز هذا الدور وأهميته في منطقة الشرق الأوسط.

قال السيد ايمن وهدان الممثل الاقليمي للفيدرالية العالمية لاصدقاء الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن ملتقي الرياض الدولي الثاني بالمملكة جاء في توقيت مهم جدا نظرا لبعض النزاعات في العديد من الدول وتوافق رؤية المملكة مع الأمم المتحدة وممثليها سيصلون لخطوط واضحة نحو تحقيق
التنمية والإغاثة الإنسانية المرجوة للحد من معاناة الشعوب المتضررة والذي تنادي به المملكة العربية السعودية وقيادتها ومشاركة عددا من ممثلي الفيدرالية العالمية في الملتقي ركيزة أساسية ضمن برامج ومبادرات الفيدرالية من خلال أعضائها وممثليها في منطقة الشرق الأوسط واختيارهم جاء عن أهمية دورهم الريادي في المملكة متمنيا لهم التوفيق والمشاركة الناجحة.

فمن جهته قال السفير الدكتور محمد العرنوس عضو الفيدرالية العالمية تأتي المملكة اليوم في المرتبة السادسة في قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات الإغاثية في العالم..وهذا يعد نموذجا فريدا وقويا يثبت متانة وقوة المملكة. إقليميا ودوليا وهذا ليس بغريبا عليها.

واوضحت السفيرة الدكتورة فاطمة الانصاري عضوة الفيدرالية العالمية منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني، والذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، وبمشاركة هيئات ووكالات ومنظمات دولية ومحلية حكومية وغير حكومية وأكاديميين وباحثين متخصصين في الحقلين الإنساني والإغاثي..خطوة هامة تطلعا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقيق التوازن في منطقة الشرق الاوسط اجتماعيا واقتصاديا لما ستقدمه المملكة وما قدمته مؤخرا فمنتدى الرياض الدولي الإنساني يجر بصورة
منطقية وطبيعية للحديث عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فالخيط الذي يشد هذا الحديث ويربط بين أجزائه هو الإنسانية في صورتها المتكاملة والمتمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.