المطران حنا: ما بين مجزرة الإبراهيمي وصفقة ترامب المشؤومة هنالك شعب حي

المطران حنا: ما بين مجزرة الإبراهيمي وصفقة ترامب المشؤومة هنالك شعب حي
المطران عطالله حنا
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله اليوم وفداً من الخليل بأنه ما بين مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف ومجزرة القرن التي أعلن عنها ترامب إنما شعبنا الفلسطيني هو ضحية التخاذل الدولي وحالة الصمت واللامبالاة تجاه ما يرتكب بحق شعبنا من مظالم تستهدف الحجر والبشر كما أنها تستهدف المقدسات وإنساننا الفلسطيني في كافة تفاصيل حياته.

وأضاف في تصريحات صحفية: ما تتعرض له البلدة القديمة في الخليل إنما يشبه إلى حد كبير ما تتعرض له مدينة القدس التي يراد لها أن تتحول إلى مدينة يهودية إسرائيلية بشكل كلي وأن يتحول الفلسطينيون فيها إلى ضيوف في حين أن الفلسطيني في مدينة القدس وفي هذه الأرض المقدسة ليس ضيفاً عند أحد بل هو في وطنه وفي عاصمته وفي الأرض الذي ينتمي إليها بكل جوارحه.

وتابع: اما سياسات الاعتقالات في القدس فحدث ولا حرج وكلها رسائل ترهيب وتخويف تستهدف المقدسيين وحقهم المشروع في ان يعبروا عن هويتهم الوطنية وان يدافعوا عن قدسهم ومقدساتهم واوقافهم المستهدفة والمستباحة .

وقال: اما النشاطات الوطنية في مدينة القدس فاصبحت من المحرمات حيث المخابرات وشرطة الاحتلال تقتحم اي نشاط يحمل البعد الوطني في المدينة المقدسة وهذا اسلوب يدل على ضعف الاحتلال والذي يسعى من خلال مخابراته وجنوده وشرطته الى طمس معالم مدينتنا المقدسة وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني في عاصمتنا الروحية والوطنية .

ووجه المطران حنا "تحيتنا الى اهلنا في البلدة القديمة من الخليل ونقول بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب فسياسات الاحتلال وقمعه وظلمه واستهدافه للشخصيات المقدسية كما والمشاريع الاستيطانية وسياسات الاحتلال الهمجية لن تتمكن من الغاء حقوقنا واقتلاع وجودنا وتاريخنا وتراثنا فنحن ملتصقون التصاقا بهذه الارض ولن تتمكن اية قوة عاتية من النيل من انتماءنا لفلسطين وقضيتها العادلة" .