أساتذة جامعة عدن يناشدون رئيس الجمهورية لصرف مستحقاتهم المالية

رام الله - دنيا الوطن
ناشد أعضاء الهيئة التعليمية بجامعة عدن ، رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ، بالنظر إليهم وانصافهم بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة ، والتي بسببها يعيشون أوضاعا انسانية مأساوية صعبة تؤثر سلبا على أدائهم العلمي بالجامعة ، ويعربون عن استياءهم من هضم حقوقهم ومن اللامبالاة في صرف مستحقاتهم المالية دون وازع أو ضمير.

وتتنوع المستحقات المالية لأعضاء الهيئة التعليمية بجامعة عدن من تسويات مالية للأساتذة الذين حصلوا على ترقيات ودرجات وألقاب علمية ، إضافة إلى مستحقات مالية للإشراف العلمي والمناقشات العلمية ، ومستحقات طباعة الرسائل العلمية ، والزيارات البحثية ، ومستحقات الأثاث ، والتأمين الصحي ، وفوارق الأثر الرجعي من التسويات المالية ، وغيرها من المستحقات المالية والتي لم تصرف منذ سنوات تحت مبرر عدم إقرار الموازنة المالية.

هل تتخيلون أن أعضاء الهيئة التعليمية بجامعة عدن الحاصلين على درجة الدكتوراه والعائدين من دول الابتعاث الخارجي ، مازالوا يعانون منذ سنوات أوضاعا انسانية صعبة حيث لم تصرف تسوياتهم المالية وتصرف لهم رواتب مستقطعة لا تتجاوز الأربعين ألف ريال يمني فقط.

علماً أن ما يتم صرفه كحوافز لقيادة الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة أكثر بكثير من مستحقات الأساتذة المشروعة ، كما ان حساب الوفر المالي الذي تتدخره الجامعة كافي لصرف مستحقات الاساتذة ، فبأي منطق تتحدثون ، اصرفوا مما بين أيديكم وتابعوا أنتم الحكومة لاستخراج المستحقات المالية على مهلكم ، فالأولوية لمستحقات الأساتذة إن كنتم تدركون.

إذ ان الجامعة لها موارد كثيرة تدر عليها إيرادات ضخمة ، من تلك الموارد : رسوم التعليم الموازي ، والنفقة الخاصة ، ورسوم السنة التحضيرية ، ورسوم تسجيل جميع الطلاب ، ورسوم اللياقة صحية والكشف الصحي ، ورسوم الامتحانات ، فأين تذهب هذه الموارد ؟

واللوم الأكبر يقع على من يدعون بأنهم (نقابة هيئة التدريس) والتي لم تحرك ساكناً وتقوم بواجباتها في متابعة المستحقات المالية لأعضاء الهيئة التعليمية بجامعة عدن.

التعليقات