القططي: قوة ردع المقاومة تمنع جيش الاحتلال من الإقدام على عمليات اغتيال

القططي: قوة ردع المقاومة تمنع جيش الاحتلال من الإقدام على عمليات اغتيال
سرايا القدس
رام الله - دنيا الوطن
أكد وليد القططي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن المواجهة العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، أثبتت معادلة توازن الردع المتبادل بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أنه وبالرغم من كل الحسابات السياسية، كان الرد والعقاب على جريمة التنكيل بالشهيد محمد الناعم ضرورياً وحتمياً.

 ووفق ما نقل موقع حركة الجهاد الرسمي، فقد قال القططي: إن "الرد على العدوان الإسرائيلي، هو الأنسب في هذه الظروف، فعدم الرد، يعني استباحة الاحتلال لدماء شعبنا الفلسطيني، والعبث في غزة قتلاً وتدميراً، وتغيير قواعد الاشتباك لصالحه"، موضحًا أن قوة ردع المقاومة تمنع جيش الاحتلال من الإقدام على عمليات اغتيال.

وحول التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة بشن عدوان جديد، أوضح أن "تهديدات الاحتلال لا تخيف حركة الجهاد الإسلامي، ولا حتى الشعب الفلسطيني كله"؛ مبينًا في الوقت ذاته، أن جيش الاحتلال لا تمنعه أي حسابات سياسية أو أخلاقية من تنفيذ أي عملية اغتيال بحق أي مقاوم.

وأشار إلى أن ما يمنع جيش الاحتلال من الإقدام على عمليات الاغتيال، هو قوة الردع التي تمتلكها المقاومة، وتوازن الرعب الذي جسدته في كافة المعارك التي خاضتها".

وأضاف  القططي: "نأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد، وهي ليست جديدة، لسبب أن الكيان لا يستطيع، أن يستغني عن العنف وإدامة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، فقد شن حروباً سابقة على شعبنا ولا يوجد شيء يمنعه من تنفيذ حرب أخرى"، لافتاً إلى أن "مثل هذه التهديدات، يمكن قراءتها في باب المزايدات بين قادة الاحتلال في ظل الانتخابات المقررة قريباً".

وأشار إلى أنه "رغم امتلاك الاحتلال لكافة أنواع الأسلحة الفتاكة، والتي تستطيع أن تدمر قطاع غزة، عشرات المرات، لكن تلك الأسلحة لا تستطيع أن تنتزع النصر، فالعدو يعاني من مأزق كبير في الجبهة الداخلية، والمجتمع الإسرائيلي غير مهيأ لتقديم الخسائر والتضحية من أجل بقائه في هذه الأرض، وفق تعبيره.

التعليقات