لطرد الشياطين.. أسباب ارتداء العروس للطرحة البيضاء في زفافها

تفاصيل كثيرة تشغل العروس قبل فترة من زفافها، حيث تحرص على اختيار العديد من الأشياء التي تساهم في ظهورها بإطلالة مثالية خالية من العيوب في ليلة العمر، ويعد فستان الزفاف أبرزها، فضلًا عن المكياج وتصفيفة الشعر المناسبة والحذاء الذى يوفر لها الأناقة والراحة في نفس الوقت، وأخيرًا طرحة الزفاف التي تجعل من إطلالتها ملكية بشكل مثالي.

تحرص الفتيات على البحث عن آخر تقاليع فساتين الزفاف، وبالتالي يبحثن عن طرحة للزفاف تتناسب مع الفستان، دون أن يعرفن السبب الحقيقى لارتداء العروس لتلك الطرحة وتاريخها، ذلك السبب الذى ذكره موقع (اليوم السابع) نقلا عن " metro".

طرد الشياطين
بدأ ظهور حجاب العروس في العصر الروماني، عندما كانت العرائس تغطى رؤوسهن إلى أخمص القدمين في حجاب أحمر ضخم يسمى 'flammeum'، ويرجع هذا إلى أن الرومان كانوا يخافون من الأرواح الشريرة التي تظهر في الحفل وتسبب لعنة للزوجين.

واعتقد الرومان أن ظهور العروس وكأنها على النار سوف يخيفهم، وانتشر هذا الاعتقاد في نهاية المطاف إلى استخدام الحجاب لإرباك الأرواح، حيث اعتقدوا أنه من خلال التستر على وجه العروس، لن تكون الروح قادرة على القيام بهجومها لأنهم لن يكونوا متأكدين من هوية العروس.

إخفاء وجه العروس عن العريس
ظهر سبب آخر لحجاب العروس من أجل إخفاء هويتها، لكن هذه المرة ليس لتحمي نفسها من الأرواح الشريرة، بل كانت تحاول أن تخفي وجهها عن عريسها، حيث كان يتم ترتيب الزيجات بالكامل من خلال الآباء، مع التخلي عن العروس مقابل المال والسلع، وكان الآباء يحرصون على إخفاء وجوه بناتهم حتى آخر لحظة ممكنة، حتى إذا كانت العروس غير جذابة فإن إخفاء وجهها يسهل من مهمة زواجها، ثم تحول الأمر ليصبح تقليد "لطيف" يفرض أن الرجال لا يستطيعون رؤية عروسهم قبل الزفاف.

منع العروس من الهرب