فتيات يُثرن الجدل بما فعلنه بشبان بالسعودية.. ومابين "التحرش" و"التشهير" النيابة تحسم الأمر

تشهد المملكة العربية السعودية، كل يوم حادثاً مُثيراً للجدل، بعد التغيرات الدراماتيكية النوعية التي شهدها المجتمع السعودي في السنوات الـ5 الماضية.

آخرها فيديو تصدر التريند، يظهر به فتيات يلاحقن مجموعة من الشباب، وتقول فتاة تُصور المقطع: "لو قوي طالع في الكاميرا، والله لينتشر"، وانقسم المغردين إلى قسمين، منهم من رأى أن الفتيات يتحرشن بالشباب وقاموا بالتشهير بهم عبر إظهار وجوههم، ومنهم من اعتقد أن الشباب تحرشوا بالفتيات، فقرر الأخيرات فضحهم بتهمة "التحرش".



ودشن المغردون هاشتاج #متحرشين_لو_برستيج، وغرد مُستخدم باسم سلمان قائلاً: "سلمان العمري اختصر كل الكلام اللي بخاطري، البنت الطبيعيه العاقله السويه العايديه اذا راحت مكان كله شباب او المكان غير مناسب تمشي خلاصلكن اللي تجلس البنت اللي تروح مكان كله شباب وفيه متحرشين .. وماتبي احد يتحرش فيها ترى تقدر ترجع وتقدر تمشي".

وهاجمت مُغردة باسم توحة من انتقد سلوك الفتيات بفضح المتحرشين قائلة: "يعني انا مو فاهمه هو يتحرش ومطلوب مني اسكت اذا القانون ما ياخذ لي حقي مغتصبين احكمو عليهم ثلاث سنوات وبعد يجيني واحد يقولي استري عليه ليه؟ احنا نغلط اوك بس مو مجرمين والمتحرش مجرم واللي يدافع عنه بعد مجرم عشان كذا لازم كلنا ننزل صورهم ونستر عليهم".

وطالب مغرد باسم فهد بن محمد بتفعيل دور الشرطة الدينية مرة أخرى، ناشراً صورة لهم وغرد: "لو انهم باقي على الصلاحيات الموكلة اليهم كان ما تجرأ ولا قليل ادب".

وطالب مغرد باسم "بدر" الشباب بالفيديو رفع قضية تشهير على الفتيات، قائلاً: "ما اشوف اي متحرشين بالموضوع الي صاير ب اختصار مبسط البنات جالسين يطاردون العيال ويتحدونهم يلتفتون للجوال واتمنى من احد الشباب رفع قضيه تشهير ونشوف وقتها وشلون التحدي يكون ونشوف مين القوي".

وافقه الرأي مُغرد باسم "ايفرست"، والذي كتب: "انا شايف متحرشات يتحرشون بالشباب،،ينبغي ان تتعدل القوانيين وان تضبط عمليات التشهير والتصوير الغير منطقيه المنتشره،،وهذه جريمه معلوماتيه يجب ان يعاقبن عليها،،والمخطي طبعا ينال جزاءه،،نحن في دوله والدوريات بكل موقع وهم المعنيين بذلك،".