"الديمقراطية" تشارك في إحياء الذكرى 26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي

"الديمقراطية" تشارك في إحياء الذكرى 26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي
رام الله - دنيا الوطن
شارك العشرات من أنصار الجبهة الديمقراطية في محافظة الخليل في المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب مدينة الخليل . 

انطلقت المظاهرة التي شارك فيها المئات من ممثلي لجان العمل الشعبي وممثلي القوى السياسية وعدد من المتضامنين الاجانب من أمام مسجد الشيخ علي البكاء في المدينة بعد انتهاء صلاة الجمعه مخترقة شارع الشلالة باتجاه ساحة البلدية القديمة قرب البؤرة الاستيطانية المسماة بيت رومانو والمقامة على انقاض مدرسة اسامة بن المنقذ التي صادرها الاحتلال وحولها لمدرسة يهودية.

حيث انتشر عشرات الجنود الاسرائيليين الذين اطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز، في محاولة منهم لقمع المسيرة، الا أن المتظاهرين اشتبكوا بالايدي مع جنود الاحتلال ورددوا  الهتافات الرافضة للوجود الاستيطاني الاستعماري في الخليل وأحرقوا الصور والمجسمات لنتنياهو وترامب احتجاجا على الخطة الامريكية – الاسرائيلية المسماة "صفقة القرن" ورفضا لقرار الحكومة الاسرائيلية بناء مستوطنة في سوق الخضار في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وتأتي مشاركة الجبهة الديمقراطية في فعالية الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي بالتزامن مع احياء الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني للذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والتي رفع نشطاؤها اليافطات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال وتدعو لرحيله وتتعهد باستمرار النضال حتى تتحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس

ممثل لجنة المتابعه للقوى السياسية في محافظة الخليل والقيادي في الجبهة الديمقراطية اسماعيل ابو هشهش اكد على ضرورة استمرار الكفاح الوطني وتفعيل المقاومة الشعبية في مختلف انحاء الارض المحتلة تأكيدا على تحقيق هدف دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم الأصلية.  

وأكد ابو هشهش ، ان مشاركة القوى السياسية  واللجان الشعبية المقاومة للاستيطان ، هو تجسيد للوحدة الوطنية في الميدان ، وتأكيد منها على التأكيد على عروبة مدينة الخليل واسلامية الحرم الابراهيمي الشريف.

وأضاف ابو هشهش ، بان هذا يتطلب الاسراع بعقد اللقاء الوطني المركزي لجميع القوى الوطنية والاسلامية ، من اجل طي صفحة الانقسام اولا ، ومن اجل الاتفاق على استراتيجية وطنية بديلة وياتي على راسها ، اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتستوعب كل القوى والفعاليات الفلسطينية من اجل مواجهو ومجابهة الخطة الامريكية – الاسرائيلية المسماة " صفقة القرن".





التعليقات