مُصور مصري يبرز جاذبية فتاة سودانية بـ"فوتوسيشن": "ملامحها شدتني"

مُصور مصري يبرز جاذبية فتاة سودانية بـ"فوتوسيشن": "ملامحها شدتني"
جاكي
ملامحها الجميلة وبشرتها السمراء الرائعة خطفت قلبه، لم يتمالك نفسه وانطلق نحوها، لتكون بطلة جلسة تصوير يوثقها بلقطات مختلفة تعبر عن جمال صاحبات البشرة السمراء.

وسط البلد، المكان الذي اختاره أحمد إبراهيم مع الفتاة السودانية "جاكي" بعدما أقنعها بالموافقة على جلسة تصوير: "هي ملامحها جميلة أوي وجذابة.. أول ما شفتها روحتلها وكلمتها وأقنعتها أننا نعمل الفوتوسيشن"، بحسب حديث المصور العشريني لمجلة "هن".

وسط الشوارع العريقة بمنطقة وسط البلد، وقفت "جاكي" لكن الخجل سيطر على ملامحها، فالمشهد لم تألفه من قبل لا سيما أنها لا تحب الوقوف أمام الكاميرا، لكن نصائح بسيطة كان يلقيها "أحمد" تجاه بطلة جلسة التصوير تساعدها على الوقوف بتلقائية أمام عدسته: "هي مكنتش بتحب تتصور.. لكن كنت بنصحها إزاي تقف وتبصلي".

في الوقت الذي استعدت فيه "جاكي" للخضوع لجلسة التصوير بحركات تلقائية وعفوية، كانت تتلقى نظرات وأحاديث حملت تنمرا من بعض المارة: "اتعرضنا كتير للتنمر.. كان في اللي بيضحك علينا.. واللي يقعد يبصلها".

لحظات من الانكسار والحزن عاشته "جاكي" بعدما تلقت بعض التعليقات السلبية، لكن سرعان ما يمحيها "أحمد" بكلمات تشجيعية: "كنت بقولها أنا آسف وحقك عليا.. كنت بعتذرلها عن أي حد يتنمر عليها".

انتهى "أحمد" من جلسة التصوير الأولى للفتاة السودانية التي لاقت تفاعلا شديدا عبر حسابه على "فيس بوك"، وهو الأمر الذي شجعه لتكرار جلسة التصوير مع "جاكي" والتي جاءت في منطقة "غمرة" وسط الشارع: "كررناها تاني في غمرة.. البنات السمرا جميلة وملامحهم حلوة.. ودا اللي عكسته في الصور"



التعليقات