المحافظ كميل يلتقي ادارة مستشفى سلفيت الحكومي وطاقم الاطباء العاملين فيه

المحافظ كميل يلتقي ادارة مستشفى سلفيت الحكومي وطاقم الاطباء العاملين فيه
رام الله - دنيا الوطن
التقى محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل، مدير مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي غسان بركات وطاقم الاطباء العاملين في المشفى، مؤكدا ان الدعوة للاضراب من قبل نقابة الاطباء مؤخرا جاءت في توقيت غير مناسب نظرا للظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي نمر بها، عدا عن التضييق المالي والضغوطات التي تمارس على قيادتنا من قبل اسرائيل وحلفائها.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها محافظ سلفيت لمستشفى سلفيت الحكومي اليوم رافقه فيها كادر من الدوائر المختصة بالمحافظة.

وقال المحافظ كميل اننا هنا لا نتحدث عن عدالة المطالب وانما عن سوء التوقيت، وانه من حق المواطن الفلسطيني الذي ضحى وناضل من اجل البقاء والصمود فوق ارضه المهددة بالمصادرة والاستيطان في محافظة سلفيت ان يتلقى الرعاية والخدمة الطبية اللازمة، مؤكدا ان الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات من القيادة وعلى راسها الرئيس "ابو مازن" تسعى جاهدة لتحسين اوضاع الاطباء والمعلمين والعاملين في القطاعين الصحي والتعليمي، وصولا لكافة القطاعات الخدماتية وذلك نظرا لاهميتها في تعزيز صمود ابناء شعبنا في وجه الاحتلال.

مشددا في ذات الوقت ان الدعوة للاضراب في هذا التوقيت تعتبر نوعا من التعسف في استخدام الحق وعرقلة لتقديم الخدمات الطبية والصحية اللازمة للمواطنين في ظل الاوبئة والامراض الخطيرة المنتشرة في العالم ودول الاقليم، وتزيد من حالة الارباك في الشارع الفلسطيني وتفاقم الاوضاع الصعبة التي نعيشها في ظل استمرار الاحتلال، ويؤثر سلبا على نظرة ابناء شعبنا لحاملي الرسالة الانسانية السامية في المجتمع وهم الاطباء، وخاطب الحضور قائلا "لا تخدشوا الصورة المشرقة للاطباء في مجتمعنا فابناء شعبنا بحاجتكم دائما".

واشار المحافظ الى ان الحوار الهادف والبناء مع الحكومة يعتبر الحل الانسب للتوصل الى حلول مرضية ومنصفة للاطباء، مؤكدا اننا في فلسطين احوج ما نكون في ظل اعلان ترامب عن ما يسمى "صفقة القرن" وانتشار فايروس "كورونا" للوحدة وتراص الصفوف ونبذ اي خلاف يحرفنا عن البوصلة الوطنية المتمثلة في التحرر والاستقلال من نير الاحتلال.