(أونروا): الأزمة المالية ستؤثر على ملف تثبيت موظفي الوكالة

(أونروا): الأزمة المالية ستؤثر على ملف تثبيت موظفي الوكالة
ارشيفية
خاص دنيا الوطن
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أنها ستضطر لتقليص خدماتها في آيار/ مايو المقبل؛ نتيجة العجز المالي غير المسبوق، الذي تعاني منه.

وقال المستشار الإعلامي لوكالة (أونروا) عدنان أبو حسنة: إن الوكالة، أعلنت ميزانية العام 2020 والمقدرة بمليار و400 مليون دولار، وحتى اللحظة يوجد تعهدات بـ 299 مليون دولار، حصلت
 الوكالة منهم على 125 مليون دولار فقط، وهذا سيؤدي لوقوع أزمة غير مسبوقة في تاريخ (أونروا).

وأوضح أبو حسنة لـ"دنيا الوطن"، أن الوكالة، اضطرت لتتخذ بعض الاجراءات التي من شأنها أن تؤثر على عمليات تثبيت الموظفين، أو ملء الشواغر، أو حتى دفع الزيدات في أجور الموظفين، مستدركًا: "رغم هذه الاجراءات إلا أننا أبقينا بعض المصاريف، ولكن إذا لم يتم وصول تمويل حقيقي بداية من شهر آيار/ مايو، هذا يعني أن برامج الوكالة المختلفة ستتأثر".

وأشار إلى أن كريستيان ساوندرز، القائم بأعمال المفوض العام لوكالة (أونروا) يُجري اتصالات مُكثفة مع الدول المانحة من أجل الإسراع بدفع التعهدات، والحصول على تعهدات جديدة.

وأكد أبو حسنة، أن برنامج الطوارئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، ميزانيته (صفر) الآن، ويقوم هذا البرنامج بالاستدانة من البرنامج العام للوكالة والمتعلق بالصحة والتعليم، كما أن برنامج الطوارئ في سوريا بحلول شهر حزيران/ يونيو المقبل سيعاني لعدم وجود تمويل، وهذا كله يجب معالجته بايفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية.

التعليقات