محكمة إسرائيلية ترفض التماساً ضد إزالة لافتات الدعاية المهينة للرئيس عباس وهنية

محكمة إسرائيلية ترفض التماساً ضد إزالة لافتات الدعاية المهينة للرئيس عباس وهنية
لوحات إعلانية مسيئة للرئيس عباس وهنية
رام الله - دنيا الوطن
رفضت المحكمة المركزية في تل أبيب، أمس الأربعاء، التماساً ضد قرار بلدية تل أبيب بإزالة لوحات إعلانية، توجد بها صور مهينة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

ورفض القاضي إلياهو بيخر، الطعن الذي قدمه منتدى الشرق الأوسط في إسرائيل، الذي وقف وراء نشر الإعلانات، قائلاً: إن هذه كانت حالة استثنائية وحدودية، تبرر تقييد حرية التعبير السياسي من قبل رئيس البلدية.

وقال: إن القضية تثير سؤالًا يصعب تقديم إجابة واضحة فيه، وبالتالي برجع القرار إلى رئيس البلدية، وكتب في الحكم: "كنت مقتنعًا بأن تدخل البلدية في الإعلان لم يكن بسبب اتخاذ موقف أو تفضيل سياسي بشأن محتوى الإعلان، ولكن بسبب انطباع البلدية بأن الصورة المعروضة في الإعلان عنيفة ومهينة، وتثير تداعيات صعبة".

وقال منتدى الشرق الأوسط، إنه سيدرس خطواته في ضوء قرار الحكم، مضيفًا: "لم نفاجأ بقرار المحكمة.. هذا كم صريح للأفواه، وانتهاك خطير لحرية التعبير، سنواصل ترديد الرسالة التي تسعى لمحاربة الرفض الفلسطيني، وتحقيق سلام حقيقي لإسرائيل"، وأضاف المحامي سيمحا روتمان، الذي مثل المنتدى: "نأسف لقرار المحكمة الموافقة على قرار صدر وفق اعتبارات غريبة ودوافع سياسية غريبة".

وقال رئيس البلدية حولدائي في رده: "أرحب بقرار المحكمة، سنواصل الدفاع بحماس عن حرية التعبير، لكننا لن نسمح بنشر رسائل في المجال العام تشجع العنف".

وتظهر اللوحات الرئيس عباس وهنية، وهما يركعان مستسلمين وسط الركام، وأعينهما مغطاة، ومن فوقهما تحلق المروحيات الحربية، وبجوارهما عبارة: "السلام يتم فقط مع الأعداء المهزومين".

التعليقات