معدات رياضة صديقة للبيئة في سويس أوتيل الغرير هي الأولى من نوعها في الإمارات

رام الله - دنيا الوطن
أطلق سويس أوتيل الغرير مشروع "طاقة نظيفة خضراء"، وهو طريقة مبتكرة لتوليد الكهرباء عن طريق الركض، أو المشي أو ركوب الدراجة في النادي الرياضي عبر التمرّن باستخدام منتجات صديقة للبيئة من شركة اللياقة البدنية الخضراء "سبورتس آرت"، والتي تحوّل الجهد البدني إلى طاقة.

وتتيح هذه المجموعة الجديدة من أجهزة التمرين المستدامة المهتمين بصحتهم بالحفاظ على البيئة ممارسة الرياضة والمساهمة في الحفاظ على الكوكب.

ويمكن لهذه الآلات الفريدة تسخير ما يصل إلى 7% من الطاقة الحركية المنتجة أثناء التمرين وتحويلها إلى كهرباء، مما يعني أن الضيوف الذين يستخدمون واحدة من ثلاث قطع من المعدات سيعوضون كمية كبيرة من الطاقة المستهلكة في صالة الألعاب الرياضية فقط عن طريق التمرين. 

ويمكن لجلسة واحدة على دراجة ثابتة أو على جهاز المشي أو جهاز الأوربتراك بيضاوي الشكل أن تُنتج ما يصل إلى 200 واط في الساعة من الكهرباء ويمكن أن تنتج دورة كاملة على جميع الآلات ما يصل إلى 2000 واط في الساعة - أي ما يعادل تشغيل الغسالة لمدة ست ساعات.

ويستطيع مستخدمو الأجهزة شحن هواتفهم باستخدام الطاقة البشرية النظيفة الناتجة عن جلسة تدريبية.

وتعد معدات اللياقة البدنية المستدامة في الفندق هي الأولى من نوعها في الإمارات وتجمع بين التوجه الكامل نحو الاستدامة في عام 2020 والتوافق البيئي مع التصميم الإيطالي الأنيق.

ويعد دومينيك آريل، المدير العام لسويس أوتيل الغرير وسويس أوتيل ليفينغ الغرير، شغوفًا بالفنادق التي تسعى لإحداث تغييرات حقيقية في سبيل الحفاظ على البيئة وهو يعتقد أن هذه الآلات ستصبح معتمدة في كل مكان في السنوات القادمة. وفي تعليق له قال: "مع بدء عام جديد يركّز فيه العالم على أزمة المناخ، فإننا نبحث عن طرق فريدة لتقليل انبعاثات الكربون لدينا".

وأضاف: "تساهم هذه المعدات الجديدة من سبورتس آرت في التقليل من فواتير الكهرباء في الفنادق وبالتالي تُحدث أثرًا إيجابيًا على كوكب الأرض، وهو ما يتماشى مع قيمنا الأساسية للرفاه الصحي والاستدامة. ونحن نؤمن أيضًا أن ذلك سيؤدي إلى اجتذاب الضيوف المهتمين باختيار علامات صديقة للبيئة".