أبو هولي وخرفان يدعوان لعقد اجتماع طارئ للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين

أبو هولي وخرفان يدعوان لعقد اجتماع طارئ للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، الدكتور أحمد أبو هولي، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، المهندس رفيق خرفان، لعقد اجتماع طارئ للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين؛ للوقوف على تداعيات الأزمة المالية لـ (أونروا)

وأشار المسؤولان خلال لقاء جمع بينهما اليوم في مقر دائرة الشؤون الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمان، إلى أن التحذيرات التي أطلقها مسؤولون أمميون حول تعليق (أونروا) لخدماتها الحيوية في نهاية شهر نيسان/ أبريل القادم، جراء أزمتها المالية، يستدعي عقد اجتماع طارئ؛ لبلورة موقف مشترك حول آليات وأشكال التحرك لتمكين (أونروا) من التغلب على تداعيات أزمتها المالية دون المساس بالخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وبحث اللقاء، الذي حضره مدير مكتب دائرة شؤون اللاجئين بعمان، أحمد إسماعيل الأزمة المالية لـ (أونروا) وتداعياتها، علاوة على توجه إدارة (أونروا) إلى اللجوء إلى اتخاذ إجراءات تدبيرية جديدة من خلال تخفيض 10% من موازنتها للعام 2020 في كافة أقاليم عملها، والتي ستؤثر على طبيعة خدماتها كماً ونوعاً.

وأكد المسؤولان على ضرورة أن يكون هناك موقف موحد للدول العربية المضيفة؛ للتعاطي مع الأزمة المالية، والتقليصات التي تقوم بها (أونروا).

وجدد المسؤولان موقف بلادهما الرافض لانتهاج (أونروا) سياسة التقليصات في خدماتها المقدمة للاجئين، كأحد الإجراءات التدبيرية لمعالجة أزمتها التمويلية، مع تأكيدهما بأن حل الأزمة، يكون من خلال التزام المانحين بالوفاء بتعهداتها المالية من خلال الإسراع في صرفها أو من خلال زيادة تمويلها، وليس بتقليص الخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين.

وطالب المسؤولان إدارة (أونروا) بالتراجع عن سياسة التقليصات أو المساس بموازنتها للعام 2020 لما تحمله هذه السياسة من مردود سلبي على حياة اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعشون في ظروف حياتية صعبة، خاصة مع تفشي البطالة، وحالات الفقر المدقع في أوساط اللاجئين بشكل كبير.

واتفق أبو هولي مع خرفان الذي يترأس اللجنة الاستشارية
لـ (أونروا) على توجيه رسائل لكافة أعضاء اللجنة الاستشارية والدول المانحة لحثها على الوفاء بالتزاماتها المالية، وزيادة تمويلها؛ لتمكين (أونروا) من القيام بدورها الحيوي في تقديم خدماتها لما يقارب 6.2 مليون لاجئ فلسطيني.

التعليقات