"الشعبية": قيادة السلطة تُعطّل ملف التحقيق في قضية اغتيال عمر النايف

"الشعبية": قيادة السلطة تُعطّل ملف التحقيق في قضية اغتيال عمر النايف
عمر النايف
رام الله - دنيا الوطن
توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية،  بتحية العهد والوفاء إلى روح الشهيد القائد عمر النايف، في الذكرى الرابعة لاغتياله في داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، مجدداً تعهد الشعبية بملاحقة ومحاسبة كل من سهل أو تواطأ أو تخاذل أو ساهم في اغتيال رفيقها الشهيد.

وحَمّلت الشعبية في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الرئيس محمود عباس شخصياً المسؤولية الأولى عن تعطيل ملف التحقيق في قضية الاغتيال، مؤكداً أن الشعبية دعت باستمرار لتشكيل لجنة وطنية مهنية ولديها كافة الصلاحيات للتحقيق في ظروف اغتيال رفيقها الشهيد النايف دون استجابة من السلطة، وذلك بعد أن توصلت لقناعة أن لجنة التحقيق السابقة التي شكلتها السلطة بعد حادثة الاغتيال مباشرة كانت شكلية، وهدفت لحرف الحقائق ومسار التحقيق، والتغطية على تورط بعض المسئولين الفلسطينيين في هذه الجريمة.

وأكدت الشعبية على مسؤولية "أجهزة الأمن الصهيونية" عن ارتكاب هذه الجريمة من خلال أدوات فلسطينية عميلة من داخل أو خارج السفارة، مما لا يعفي القيادة الفلسطينية من مسئوليتها في فتح ملف التحقيق.

وجددت دعوتها لإقالة كلٍ من السفير أحمد المذبوح ، ووزير الخارجية رياض المالكي وكل المسؤولين الأمنيين الذين ثبت أن تعاملوا سلبياً وبطريقة مشبوهة مع الرفيق الشهيد أثناء مكوثه داخل السفارة، التي كان من المفترض أن يتم توفير حماية كاملة للرفيق داخلها.

وختم الناطق بيانه مؤكداً بأن جريمة استشهاد القائد عمر النايف لن تذهب هدراً، ولن يطويها النسيان مهما طال الزمن.

التعليقات