أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تستضيف نخبة من السفراء الأوروبيين بندوة حول الدبلوماسية الاقتصادية

أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تستضيف نخبة من السفراء الأوروبيين بندوة حول الدبلوماسية الاقتصادية
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أمس بالتعاون مع مجلس أعمال البينيلوكس في أبوظبي، نخبة من سفراء عدد من الدول الأوروبية لدى الإمارات، في ندوة حوارية حول الدبلوماسية الاقتصادية بعنوان "الأفق الجديدة للدبلوماسية الاقتصادية".

وشارك في الندوة التي عقدت في مقر الأكاديمية كل من سعادة إليزابيث كاردوسو، سفيرة لوكسمبورغ لدى دولة الإمارات؛ وسعادة لودي امبراختس، سفير مملكة هولندا لدى الدولة؛ وسعادة أنطونيو ألباريث بارتي، سفير مملكة إسبانيا لدى دولة الإمارات؛ وسعادة ماسيمو بادجي، السفير السويسري لدى الدولة.

وتعليقاً على الفعالية، قال سعادة برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: "إننا فخورون باستضافة مجموعة من السفراء الذين يمثلون دولاً أوروبية بارزة في أكاديميتنا. وقد قدمت ندوة "الأفق الجديدة للدبلوماسية الاقتصادية" معلومات ورؤى معمقة للحضور حول أهمية العلاقات الدبلوماسية في تعزيز القوة الاقتصادية للدول، وخاصة في القرن الواحد والعشرين الذي يشهد استقطاباً متزايداً".

وأضاف: "تؤدي الدبلوماسية الاقتصادية دوراً رئيسياً في التأثير على قرارات السياسات الخارجية لدى الحكومات والمؤسسات الدولية. لذا من الواجب علينا في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أن نسلط الضوء على الدور الحيوي للدبلوماسية في تعزيز قوة الاقتصادات وترسيخ العلاقات الثنائية بين الدول".

ومن جانيها، قالت باربارا فاراهنيك-ماثونيت، رئيسة مجلس أعمال البينيلوكس: "شهد نظام الاقتصاد العالمي تحولا جذرياً، من عصر هيمنت فيه القوى الثلاثة المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان منذ فترة التسعينيات، إلى عصر متعدد الأقطاب دخلت فيه دول مثل الصين أو الهند حلبة التنافس. وفي مقابل الهدوء النسبي الذي يسود العالم، تصاعدت التوترات التجارية وظهرت حروب اقتصادية أدت إلى خلق أفق جديدة للدبلوماسية الاقتصادية."

وأضافت: "التحديات الاقتصادية عديدة، لكن الفشل في مواكبتها ليس خياراً مطروحاً بل سيعرض الرفاه الاقتصادي للخطر. ومع اقتراب اكسبو دبي 2020 ، ستساعدنا إقامة مثل هذه الجلسات على فهم الواقع العالمي بشكل أفضل."

وانطلاقاً من دورها كمركز تعليمي دبلوماسي رفيع المستوى في المنطقة، تحرص أكاديمية الإمارات الدبلوماسية على الجمع بين البرامج الأكاديمية والتدريب والأبحاث والتحليل بهدف ترسيخ الدور الرائد للإمارات على صعيد العلاقات الدولية. وقد كانت هذه أحدث ندوة ضمن سلسلة الحوارات التي تشهد مشاركة نخبة بارزة من المتحدثين. وتستضيف الأكاديمية العديد من جلسات النقاش بشكل دوري للبحث في المواضيع الإقليمية والعالمية، وذلك تماشياً مع التزامها بتأهيل الجيل الدبلوماسي القادم في الإمارات وتسليط الضوء على أحدث الأفكار حول الشؤون الدولية.