مضيفة طيران تفقد وظيفتها بعد عملها 25 عاما لسبب صادم

مضيفة طيران تفقد وظيفتها بعد عملها 25 عاما لسبب صادم
تعبيرية
فقدت مضيفة طيران بالخطوط الجوية الماليزية وظيفتها، بعد أن تم فصلها بسبب زيادة وزنها أقل من 500 جرام.

وأرجعت الشركة السبب وراء فصلها تعسفيا إلى أن مؤشر كتلة جسم المضيفة، إينا ميليسا هاسيم، أعلى من المسموح به لمواصلة العمل مع شركة الطيران وغير صحي، وفقا لما نقلت وكالة إرم عن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

كان طول "إينا" 160 سم وكان عليها أن تبقى أقل من 61 كجم، كما هو منصوص عليه في دليل الالتحاق الجديد للشركة، إلا أن وزنها بلغ 61.5 كجم عندما قررت الشركة الاستغناء عنها.

ويعتبر وزنها أزيد بقيمة رطل واحد فقط (أقل من نصف كيلوجرام) من النطاق ”الصحي لطولها على مخطط مؤشر كتلة الجسم“.

عملت "إينا" في شركة الخطوط الجوية الماليزية لمدة 25 عاما قبل فصلها من العمل نهائيا. وكشفت شركة الخطوط الجوية أنه تم منح المضيفة 18 شهرا لتتوافق مع القواعد الجديدة، إلا أنها فشلت في الوصول لمطالبهم في العديد من المواعيد المحددة.

ورفعت المضيفة دعوى قضائية ضد شركة الطيران، وجادل محامو المضيفة في المحكمة بأن شروط مؤشر كتلة الجسم ومتطلبات الوزن كانت غير عادلة، في حين أن شركات الطيران الدولية المنافسة، مثل الخطوط الجوية البريطانية وكانتاس ولوفتهانزا، لا تدرج وزن الموظفين، ولم تظهر أي مشكلات تتعلق بالسلامة نتيجة لذلك.

وحكمت المحكمة لصالح الخطوط الجوية الماليزية، ونص الحكم: "لم يكن برنامج إدارة الوزن تمييزيا بأي حال من الأحوال لأنه ينطبق على جميع أفراد الطاقم، وكانت الشركة قد ضمنت في جميع الأوقات منح المدعية وجميع أفراد الطاقم كل فرصة ممكنة للوصول إلى وزنهم الأمثل".

وقال رئيس المحكمة: "المحكمة مقتنعة بأن الشركة قد زودت المدعية بفرص كافية للامتثال لسياسة الشركة، وأنه رغم الفرص الكثيرة، إلا أنها فشلت باستمرار في تحقيق وزنها الأمثل".

وزعمت الخطوط الجوية الماليزية أن وزن طاقم الطائرة أمر حتمي من أجل الحفاظ على سلامة الركاب، ومن أجل الحفاظ على صورتها كشركة طيران ممتازة، وضعت الخطوط الجوية الماليزية قواعد لإدارة الوزن لأفراد الطاقم منذ عام 2015.

التعليقات