وزارةالأسرى تزور عدد من ذوي الأسرى للإطمئنان على أوضاعهم الحياتية

وزارةالأسرى تزور عدد من ذوي الأسرى للإطمئنان على أوضاعهم الحياتية
رام الله - دنيا الوطن
زارت وزارة الأسرى والمحررين بغزة عدداً من عوائل الأسرى لمؤازرتهم والإطمئنان على أوضاعهم المعيشية، وذلك ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي تشرف عليه الوزارة على مدار العام في كافة محافظات قطاع غزة. 

وأوضحت الأخصائية النفسية في الوزاراة أ. منى أبو شمالة أن الزيارة استهدفت 10 عوائل من أهالى الأسرى من مدينة غزة وشمال قطاع غزة، بهدف تقديم الدعم اللازم لهم والاطمئنان على أوضاع وزيارات أبنائهم الأسرى داخل السجون الاسرائيلية.

حيث تم زيارة منزل الأسير الجريح عمر وادي "28" والممنوع من الزيارات منذ ما يزيد عن مدة أربع سنوات واعربت والدة الأسير أثناء لقائها عن قلقها البالغ عن وضع ابنها الصحي مشيرة بانه مصاب بطلق ناري بالصدر أثناء عملية اعتقاله، حيث أنه ومعتقل منذ تاريخ 26/11/2013 محكوم عليه بالسجن لمدة "17" عاما .

وطالبت، والدة الأسير الوزارة بضرورة ايصال صوتها الى الصليب الأحمر، ومؤسسات حقوق الانسان، للضغط على سلطات الاحتلال للسماح لها بزيارة ابنها في السجون والاطمئنان على وضعه الصحي .

وفى ذات السياق أبدت الحاجة انتصار علي وكيلة الأسير مرعي أبو سعيدة بهجتها بالزيارة شاكرة جهود الوزارة على متابعتها وزيارتها باستمرار، وعن أوضاع الأسير الصحية أشارت الى أن مرعي يعاني من ضعف في النظر وآلام حادة في المعدة والروماتيزم، وهو من رام الله قرية "بيت لقية " ، ومحكوم عليه بالسجن "11" مؤبدا وهو أب لطفل .

وفى أخر زياره لها للأسير مرعي، اشتكى من المعاناة التى يعانيها عندما يتم نقله من خلال وسيلة المواصلات الخاصة بالسجون والتى تسمي "البوسطه" قائلاً "نحن الأسرى المرضى في السجون نفضل البقاء فى أماكننا والمرض ينهش فى أجسادنا، على أن نذهب من خلال "البوسطة" الى سجون وعذابات أخرى، لما فيها من مشاق علينا واصفاً اياه بقبر متنقل ينهي بحياة الأسرى.

وأشارت أبو شمالة، أن الوزارة ومنذ مطلع بداية العام قد نفذت ما يقارب "72" زيارة لأهالي الأسرى، مضيفه الى أن الأهالي وأبناء الأسرى عبروا بطريقة ايجابية وسعادة غامرة لمتابعتهم وزيارتهم باستمرار، مطالبين الوزارة بأهمية معرفة تفاصيل الأوضاع الصحية والمعيشية لأبنائهم في السجون وايصال تلك المعلومات لذويهم، خاصة وأن ادارة السجون تمنع التواصل عبر الهاتف بين الأسرى وذويهم.




التعليقات