حماس تصدر بياناً في الذكرى السنوية لمجزرة "الحرم الإبراهيمي"

حماس تصدر بياناً في الذكرى السنوية لمجزرة "الحرم الإبراهيمي"
مجزرة الحرم الإبراهيمي
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، بياناً في الذكرى السنوية لمجزرة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني..

إن القتل والإجرام والمجازر هي هوية المشروع الصهيوني منذ انطلاقه، فمنذ نشأته دأب على قتل شعبنا وتشريده من أرضه، لكن إرادة هذا الشعب البطل جعلته ينطلق مدافعًا عن حقه، يصنع هويته النضالية من وسط خيام اللاجئين، إننا في الذكرى السنوية الـ26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي نستذكر شهداءنا الأبرار الذين ارتقوا برصاص المجرم "باروخ غولدشتاين" مدفوعًا من حكومة الاحتلال التي شاركت في المجزرة لتقسم المسجد الإبراهيمي، وقد شكلت المجزرة برغم آلام جراحها، بداية مرحلة جديدة قادها مهندس الأجيال "يحيى عياش"، ليقول لقادة الاحتلال إن شعبنا سيدافع عن دماء أبنائه، وسيقاوم في قلب المدن المحتلة.

وفي هذه الذكرى الأليمة، وبقدر ما فيها من أوجاع، فإننا نؤكد ما يلي:

إن محاولات الاحتلال لتهويد المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل ستفشل، وذلك بفضل رباط أبناء شعبنا وإصرارهم على رد العدوان وحماية المقدسات، وما صلاة الفجر العظيم إلا تعبير عن ارتباط أرواح وقلوب أبناء شعبنا بالمقدسات الإسلامية.

لقد كان الرد على المجزرة عنوانًا جديدًا للمقاومة، أثبتت فيه قدرتها على حماية دماء شعبنا والرد على تطرف الاحتلال ومستوطنيه، الذين يعتدون على الأرض والإنسان دون رادع. 

نؤكد أن مسيرة شعبنا البطل لن تتوقف إلا بنيل حقوقه كاملة بما فيها طرد المشروع الاستيطاني من أرضنا المحتلة، وخلاص المقدسات الإسلامية والمسيحية من الهجمات العدوانية. 

إن صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي وبقية مساجد فلسطين شكلت عنوانًا للعمل الوحدوي لأبناء شعبنا كافة، وحالة متقدمة يجب البناء عليها لإطلاق برنامج وطني شامل لمواجهة الاحتلال وإجراءاته، ووقف مشاريع الضم التي تتسلح بالقرارات الأمريكية وسياسة الأمر الواقع. 

التعليقات