هيئة الأسرى: الأسيرة خندقجي هُددت بأبنائها للاعتراف على جرائم لم ترتكبها

هيئة الأسرى: الأسيرة خندقجي هُددت بأبنائها للاعتراف على جرائم لم ترتكبها
تعبيرية
خاص دنيا الوطن- ولاء البرعي
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرة حليمة خندقجي، (45) عاماً، من بلدة دير سودان قضاء رام الله، تعرضت خلال اعتقالها، لامتهان الكرامة والتنكيل وسوء المعاملة، على أيدي المخابرات الإسرائيلية، وتم احتجازها والتحقيق معها لمدة تسعة أيام في معتقل (المسكوبية)، ومن ثم تم نقلها لمعتقل (الدامون) بانتظار المحكمة.

وقال حسن عبد ربه، مدير الإعلام في الهيئة، في تصريحات
 لـ"دنيا الوطن": إنه تناوب على التحقيق معها 13 محققاً لساعات طويلة؛ بهدف إرهابها والضغط عليها عصبياً وجسدياً ونفسياً، وتم تهديدها أثناء التحقيق، بجلب أبنائها للضغط عليها؛ ولدفعها للاعتراف بجرائم لم ترتكبها، والحصول على معلومات منها.

وأكد، أن خندقجي، تعرضت للصراخ والتحقير والشتم والسب والألفاظ النابية واللاأخلاقية، خلال التحقيق معها، كما تعرضت للشبح، ووضعها في غرفة منفردة في الزنازين، في أوضاع مأساوية لا تليق إطلاقا بالبشر، من حيث رائحة الحمام، والازعاج وسوء المعاملة، مضيفاً، أنها تعاني من مشاكل صحية، من آثار عمليات الشبح والتنكيل، والضغط النفسي، الذي من شأنه أن يترك آثاراً على الحالة الصحية والنفسية.

وأشار مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن خندقجي، يتم متابعة ملفاتها داخل سجون الاحتلال من خلال الطواقم القانونية، سواء أكان من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أو من مؤسسات أخرى؛ للترافع عنها، وضمان تخفيف اعتقالها والإفراج عنها، وأن هذا الجهد القانوني، يبذل تجاه كافة الأسرى الذين يتم توقيفهم واحتجازهم، وذلك يحتاج لجهود ومتابعات.

يذكر، أن الأسيرة خندقجي، أم لثلاثة أبناء، اعتقلت منذ ما يقارب الشهر والنصف، ولازالت موقوفة حتى الآن، وتعاني حالياً من آلام حادة في الظهر والأيدي والأرجل، بسبب ما تعرضت له من تعذيب وشبح خلال استجوابها.

التعليقات