أطلقت "أنا بنت مكة" ودفعت الثمن غالياً.. اعتقال واتهامات بالعنصرية وتشكيك بأصولها

خاص دنيا الوطن
تصدر كليب "أنا بنت مكة" الترند بالسعودية، بعدما أطلقت فتاة تُدعى أصايل البيشي فيديو في كوفي شوب تظهر به تغني باللغتين العربية والإنجليزية، مع وجود فتيات وشباب يرقصون على أنغام الأغنية.
ودشن نشطاء أكثر من هاشتاج، منها #لستن_بنات_مكة، الذي هاجموا خلاله أصايل، وطالبوا بمحاسبتها، قبل أن يُعلن حساب إمارة منطقة مكة عبر "تويتر" أن أمير مكة خالد الفيصل وجه بإيقاف المسؤولين عن إنتاج الأغنية، باعتبار أنها تسيء لعادات وتقاليد أهل المدينة، وتتنافى مع هوية أبناءها.
ذلك القرار لم يرق لنشطاء آخرين، والذين دافعوا عن أصايل واعتبروا أن قرار القبض عليها عُنصرياً بحد ذاته لأنها من ذوات البشرة السمراء.
فكتب الناشط محمود :"لك ان تنتقد اغنيتها وتسخر منها وتسفل فيها ولكن مالك اي حق ان تقبض عليها وتكتمها وتتعنصر ضدها لانها سمراء. خاصة وان اغنيتها مافيها اي تحريض او كراهية ضد الغير ..بنسبة لهوية مكة تقدر ياعزيزي تظهر هوية مكة بدون قمع الآخرين اعمل لك شركة مونتاج..وبتوفيق".
وغرد ناشط باسم كالدوجيك: "لحظة عنصريه نتج عنها قرار قبض قابلها انتفاضة وغضب انتهت بتراجع، للأسف ان القانون والذي من المفترض ان يكون محدد ثابت معروف ، يتم تأويله حسب رغبت الشخص بسبب وضع بنود عامة غير محدده ، مثل مخالفة الذوق العام او مخالفة العادات و التقاليد عادات من ؟ ذوق من ؟".
وادعى مغردون آخرون أنهم بحثوا عن أصايل في الإعلام الغربي، ووجدوا أن اسمها الحقيقي سلاي، وأنها من أرتيريا وليست سعودية.
وبينما كان الجدل يدور بين النشطاء، خرجت مُغردة باسم آية البيشي، تقول أنها شقيقة أصايل، وبدأت تغريداتها بطلب الإفراج عن شقيقتها، ثم طالبت المغردين بالكف عن إطلاق الشائعات، ومراعاة حالتها النفسية وحالة عائلتها كذلك.

وكشفت أن أصايل موقوفة في النيابة العامة، وكتبت: "هيا الآن موقوفه في النيابة تحت ذمة التحقيق ولسا ماحكم عليها لكن توجهت لها المادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية و هذا الشيء مو عدل ولا إنصاف يعني نزلت قبل فيديوهات زي كذا وما منعوها بموجب نفس المادة ولاطبقو عليها هذه المادة و ما يستحق الامر كل هذا".


ثم أعلنت سعاد الشمري- ناشطة سعودية والمتحدث غير الرسمي باسم الشبكة الليبرالية السعودية الحرة- أنه تم الإفراج عن أصايل وغردت عبر حسابها الموثق على "تويتر": "الحمدالله افراج اصايل البيشي وأتمنى يتم تعويضها ..والموضوع لن ينتهي هناك من اساء وأجج العنصرية والفتنه وسيحاسب أما التحقيق لن يتجاوز سؤال عن الأماكن العامه التي صور بها بخصوص الترخيص والإجراءات المتبعة هنا دولة تصعد للسماء
وبما اني بادخل مجال الفن بصور معها كليب بأذن الله".

وهذا ما أكده أيضاً الناشط محمد عبدالعزيز، والذي غرد قائلاً: "أتمني أن تكون فهمت أن لهذه الأرض عامة ولمكة المكرمة خاص قدسية وخصوصية لا يمكن المساس او الإساءة بها.
في نفس الوقت تكون رسالة لكل من يحاول أن يتجرأ على عاداتنا وتقاليدنا ومقدساتنا بأن العقاب سيكون عسير جداً".
ولم يصدر أن تعليق من الجهات الرسمية حتى الآن، حول ما إذا تم الإفراج عنها أم لا، ولا يمكن لـ"دنيا الوطن" التثبت من صحة كل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن السعودية بدأت بتطبيق نظام جديد للذوق العام، يتضمن غرامات مالية على المخالفين لمجموعة من القواعد، وبينها بنود تتعلق بالتصوير في الأماكن العامة، بجانب وجود قانون للجرائم المعلوماتية يتضمن عقوبات على من ينشرون صورا ومقاطع فيديو وتدوينات تتضمن مخالفات للقوانين المحلية.
ردود الفعل وتغريدات النشطاء كما رصدتها "دنيا الوطن":





تصدر كليب "أنا بنت مكة" الترند بالسعودية، بعدما أطلقت فتاة تُدعى أصايل البيشي فيديو في كوفي شوب تظهر به تغني باللغتين العربية والإنجليزية، مع وجود فتيات وشباب يرقصون على أنغام الأغنية.
ودشن نشطاء أكثر من هاشتاج، منها #لستن_بنات_مكة، الذي هاجموا خلاله أصايل، وطالبوا بمحاسبتها، قبل أن يُعلن حساب إمارة منطقة مكة عبر "تويتر" أن أمير مكة خالد الفيصل وجه بإيقاف المسؤولين عن إنتاج الأغنية، باعتبار أنها تسيء لعادات وتقاليد أهل المدينة، وتتنافى مع هوية أبناءها.
ذلك القرار لم يرق لنشطاء آخرين، والذين دافعوا عن أصايل واعتبروا أن قرار القبض عليها عُنصرياً بحد ذاته لأنها من ذوات البشرة السمراء.
فكتب الناشط محمود :"لك ان تنتقد اغنيتها وتسخر منها وتسفل فيها ولكن مالك اي حق ان تقبض عليها وتكتمها وتتعنصر ضدها لانها سمراء. خاصة وان اغنيتها مافيها اي تحريض او كراهية ضد الغير ..بنسبة لهوية مكة تقدر ياعزيزي تظهر هوية مكة بدون قمع الآخرين اعمل لك شركة مونتاج..وبتوفيق".
وغرد ناشط باسم كالدوجيك: "لحظة عنصريه نتج عنها قرار قبض قابلها انتفاضة وغضب انتهت بتراجع، للأسف ان القانون والذي من المفترض ان يكون محدد ثابت معروف ، يتم تأويله حسب رغبت الشخص بسبب وضع بنود عامة غير محدده ، مثل مخالفة الذوق العام او مخالفة العادات و التقاليد عادات من ؟ ذوق من ؟".
وادعى مغردون آخرون أنهم بحثوا عن أصايل في الإعلام الغربي، ووجدوا أن اسمها الحقيقي سلاي، وأنها من أرتيريا وليست سعودية.
وبينما كان الجدل يدور بين النشطاء، خرجت مُغردة باسم آية البيشي، تقول أنها شقيقة أصايل، وبدأت تغريداتها بطلب الإفراج عن شقيقتها، ثم طالبت المغردين بالكف عن إطلاق الشائعات، ومراعاة حالتها النفسية وحالة عائلتها كذلك.

وكشفت أن أصايل موقوفة في النيابة العامة، وكتبت: "هيا الآن موقوفه في النيابة تحت ذمة التحقيق ولسا ماحكم عليها لكن توجهت لها المادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية و هذا الشيء مو عدل ولا إنصاف يعني نزلت قبل فيديوهات زي كذا وما منعوها بموجب نفس المادة ولاطبقو عليها هذه المادة و ما يستحق الامر كل هذا".


ثم أعلنت سعاد الشمري- ناشطة سعودية والمتحدث غير الرسمي باسم الشبكة الليبرالية السعودية الحرة- أنه تم الإفراج عن أصايل وغردت عبر حسابها الموثق على "تويتر": "الحمدالله افراج اصايل البيشي وأتمنى يتم تعويضها ..والموضوع لن ينتهي هناك من اساء وأجج العنصرية والفتنه وسيحاسب أما التحقيق لن يتجاوز سؤال عن الأماكن العامه التي صور بها بخصوص الترخيص والإجراءات المتبعة هنا دولة تصعد للسماء
وبما اني بادخل مجال الفن بصور معها كليب بأذن الله".

وهذا ما أكده أيضاً الناشط محمد عبدالعزيز، والذي غرد قائلاً: "أتمني أن تكون فهمت أن لهذه الأرض عامة ولمكة المكرمة خاص قدسية وخصوصية لا يمكن المساس او الإساءة بها.
في نفس الوقت تكون رسالة لكل من يحاول أن يتجرأ على عاداتنا وتقاليدنا ومقدساتنا بأن العقاب سيكون عسير جداً".
ولم يصدر أن تعليق من الجهات الرسمية حتى الآن، حول ما إذا تم الإفراج عنها أم لا، ولا يمكن لـ"دنيا الوطن" التثبت من صحة كل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن السعودية بدأت بتطبيق نظام جديد للذوق العام، يتضمن غرامات مالية على المخالفين لمجموعة من القواعد، وبينها بنود تتعلق بالتصوير في الأماكن العامة، بجانب وجود قانون للجرائم المعلوماتية يتضمن عقوبات على من ينشرون صورا ومقاطع فيديو وتدوينات تتضمن مخالفات للقوانين المحلية.
ردود الفعل وتغريدات النشطاء كما رصدتها "دنيا الوطن":






التعليقات